توفي سائق في الخمسينات من العمر يدعى "محمود إبراهيم حجازي" أثناء أدائه صلاة التراويح وهو ساجد بمسجد مجاور لمنزله بعد إصابته بسكتة قلبية مفاجئة بقرية دنوشر التابعة لدائرة مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
سادت حالة من الحزن بين الأهالي عقب وفاة السائق الذي لقى ربه وهو ساجد في الركعة الأخيرة من صلاة التراويح على أن يتم تشييع جنازته عقب صلاة الظهر اليوم من المسجد بقرية دنوشر.
وقال هشام السيد أحد اهالى القرية، إن الفقيد كان يعمل سائق فى المملكة العربية السعودية لمدة ثلاثون عام وأراد أن يستقر مع أسرته وأبنائه لكن شاءت الأقدار أن يتوفى أثناء أدائه صلاة التراويح فى الركعة الأخيرة وهو ساجد حيث سقط مغشيا عليه بصورة مفاجئة وحاول المصليين إنقاذه الا أنه كان توفي.
وأكد أن الفقيد يتمتع بسمعة طيبة بين الجميع، ومحب لعمل الخير، وكثير الدعاء بحسن الخاتمة، خاصة فى شهر رمضان، وكان حريص على أداء الصلاة داخل المسجد المجاور لمنزله، فضلا عن أنه لا يعانى من أى أمراض، مناشدا الدعاء له بالرحمة والمغفرة وان يتغمده الله بواسع مغفرته.