قبل رمضان.. «دار المعارف» تحاور شهبندر تجار الياميش

قبل رمضان.. «دار المعارف» تحاور شهبندر تجار الياميشقبل رمضان.. «دار المعارف» تحاور شهبندر تجار الياميش

*سلايد رئيسى8-5-2018 | 14:04

كتب: فتحى السايح فى البداية قال الحاج رجب العطار رئيس الشعبة العامة للعطارة بالاتحاد العام للغرف التجارية والذى يطلق عليه " شهبندار تجار الياميش " بشارع الأزهر أكبر شوارع مصر تجاريا، أن جميع التجار بشارع الأزهر وميدان العتبة يصرخون من الباعة الجائلين وصعوبة التحرك، إلى جانب قيام الباعة الجائلين بممارسة البلطجة والنصب على التجار والمستهلكين وقيامهم بغلق الشىارع وتكدس المرور . وأشار رجب العطار إلى أن التجار يطالبون التدخل الفورى لإنقاذهم من الباعة الجائلين الذين يفترشون أرصفة المحلات ويبيعون السلع غير الجيدة والمنتهية الصلاحية بأرخص الأسعار ونوه شهبندر تجار الياميش فى مصر إلى أن القيمة التى تم الاستيراد بها من الخارج هذا العام للياميش والتى تقدر ب " 50 مليون دولار " أقل من واردات مصنع واحد للشكولاته فى أى دولة أجنبية. ويضيف العطار التجار يعانون من ارتفاع الجمارك لواردات من الياميش، وربح أكبر تاجر لا يزيد عن 1 %، لأنه بيحافظ على نسب البيع لديه، لافتا إلى أن التجار ومستوردي الياميش خفضوا الاستيراد بنِسَب كبيرة لارتفاع السعر وزيادة الجمارك والضرائب المختلفة، ويطالبون القيادة السياسية بسرعة التدخل لإنقاذهم  من ارتفاع الرسوم الجمركية للياميش، علاوة على تعدد الرسوم الضريبية والشحن، إلى جانب ارتفاع السلعة مثل " جوز الهند " الذى وصل فى بلاده الى 60 جنيها للكيلو ويضاف إليه 500 جنيه للجوال 50 كجم، وضريبة القيمة المُضافة ورسوم الشحن، إلى غير ذلك، ولنفس الأسعار نجد ارتفاعات لأسعار  الزبيب واللوز والكاجو وعين الجمل والتى ارتفعت ببلادها وبالبورصات العالمية، وفى النهاية نجد كل ذلك يؤدى لارتفاع السلعة على المستهلك. وأشار رجب العطار الى ان جميع تجار مصر  يرفعون القبعة للرئيس السيسى الذى حافظ على مصر من " الاٍرهاب الأسود " ويكفينا عدم الدخول فى حروب مثل دول عربية محاورة، كما انه يسعى لتشجيع الاستثمار والسياحة وزيادة الوفود السياحية. وفى الوقت نفسه الفنادق والقرى السياحية والمنتجعات السياحية لا بد أن تقدم السلعة اللائقة والمناسبة للضيوف والسياح.
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2