«بيبي» حتى روسيا لم يتركها.. ومازال يغازلها بشدة

«بيبي» حتى روسيا لم يتركها.. ومازال يغازلها بشدة«بيبي» حتى روسيا لم يتركها.. ومازال يغازلها بشدة

* عاجل9-5-2018 | 15:15

كتب: على طه

ظهور بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية جنبا إلى جنب فلاديمير بوتين رئيس الاتحاد الروسى أثناء مراسم الاحتفال الروسى بعيد النصر لا يثير فقط الدهشة، ولكن أيضا الغضب، من هذا العبرى الذى يقفز من شجرة إلى شجرة حول العالم كل ساعة فى محاولاته المستميتة لوضع العالم ى جيب إسرائيل وتخديمه على قضاياها الصهيونية.

"بيبى" كما يحلو للإعلام الإسرائيلى تدليله، كان رئيس الوزراء الوحيد المنسوب للغرب الذي يشارك في الاحتفالات الروسية، ويقف جنبا إلى جنب في مراسم الانتصار على النازيين، لاستغلال وتوظيف العقدة النازية القديمة لدى الروس، وتوظيفها كمشترك يضمهما معا.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم إنه خلال المراسم، أنشِد النشيد الوطني الإسرائيلي "هاتكفاه"، وذلك في نهاية مسيرة الانتصار السنوية في الميدان الأحمر، وتم وضع باقات الزهور بالقرب من النصب التذكاري في  الميدان الأحمر.

وضع بوتين ونتنياهو بطاقات الورد، ثم أنشِدَ النشيد الوطني الروسي والنشيد الوطني الإسرائيلي "هاتكفاه" بينما كان يقف بوتين وبيبي صامتين.

بعد ذلك مر بالقرب منهما أعضاء وحدة الأعلام التابعة للجيش الروسي، في وقت لاحق، تصافح بوتين مع أعضاء البعثة الإسرائيلية المشاركة في مسيرة الانتصار، وصافح من بين شخصيات أخرى، الوزير الإسرائيلي، زئيف ألكين.

وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه قبل أن يغادر نتنياهو إسرائيل اليوم صباحا قال إنه "في طريقه للقاء هام مع الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين، مؤكدة أن اللقاءات مع بوتين هامة غالبا وهذا اللقاء هام بشكل خاصّ. في ظل ما يحدث في سوريا الآن، هناك حاجة إلى متابعة التنسيق الأمني بين الجيش الروسي والجيش الإسرائيلي".

وأضافت أن بوتين سوف يعقد اجتماعا ونتنياهو في الكرملين اليوم (الأربعاء) بعد الظهر وسيتباحثا الوضع في سوريا والتنسيق الأمني بين البلدين، وكذلك الاتّفاق النوويّ الإيراني، ومعلومات استخباراتية حول البرنامج النووي الإيراني كان قد كشفها الموساد وعرضها رئيس الحكومة الإسرائيلي في الأسبوع الماضي.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2