تشرفت بالحضور بدعوة كريمة أنا وأفراد أسرتى لحضور حفل انتهاء فترة التدريب الأساسى للطلبة الجدد بكلية الشرطة والمتخصصين وخريجى الحقوق، وذلك يوم الأربعاء الماضى وقبل حلول شهر رمضان المبارك، حيث تفقد الرئيس ميادين التدريب واطلع على تدريبات فترة الإعداد وشاهد بنفسه العديد من هذه البرامج التدريبية من طلبة الأكاديمية، وكان فى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ومعه اللواء هانى أبو المكارم، مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة، واللواء د. نضال يوسف، مدير كلية الشرطة، والتقى الرئيس السيسي مع الطلاب والطالبات فى ميادين التدريبات المختلفة، ودار نقاش حول طبيعة دراستهم والتدريبات وفترة إعدادهم التى وصلت إلى ثلاثة شهور متصلة بدون انقطاع.
أما اللقاء المهم الذى تشرفت فيه حيث كنا من بين أسر الطلاب وكان الرئيس السيسي حريصًا على لقائنا والحديث معنا وتهنئتنا بالتحاق أبنائنا بهذه الأكاديمية العريقة فى الوطنية وتشجيع الأسر لهذا الأمر مهنئًا أبنائنا على هذا المستوى الراقى الذى وصلوا إليه فى التدريب واكتساب المهارات.
الأهم فى رأيى أن الرئيس السيسي بعث برسائل مهمة للمصريين فى الداخل والخارج أهمها حينما أكد الرئيس أننا نعمل على تغيير حياة المواطنين للأفضل، وأنه من الضرورى التزود بالوعى والمعرفة.
وأكد الرئيس فى كلمته التى وجهها للجميع أثناء اجتماعه معنا كأسر هؤلاء الطلاب، أنه عندما فكر فى تغيير حياة المواطنين الذين كانوا يقطنون مناطق خطيرة كانت هناك طريقتان، الأولى تطوير المناطق القائمة، والثانية نقلهم إلى مناطق جديدة بالكامل، حيث أكد الرئيس أنه اختار الطريق الثانى على الرغم من صعوبته.
كانت النقطة الثانية التى ركز عليها الرئيس السيسي وأعتقد أنه وجهها للداخل والخارج أيضًا، وهى ضرورة التزود بالوعى والمعرفة لما يجرى فى مصر من تطوير والذى شهدته مصر ومن بينها قطاع السجون، حيث شهدت تلك المؤسسات تطويرًا أخذت الدولة على عاتقها تطوير تلك المراكز العقابية وتحويلها إلى مراكز لتطوير الإنسان وإصلاحه بدلاً من عقابه.
وبعث الرئيس برسالة طمأنة وأكد "أن مصر بخير ولقد مررنا بأيام صعبة جدًا وربنا هونها علينا وبفضل من الله أصبحت مصر فى مكانة كبيرة"، لأنه حينما يكون الجميع على قلب رجل واحد ستكون النتائج مبهرة.