أعلنت الولايات المتحدة الانضمام إلى البلدان والمنظمات في جميع أنحاء العالم؛ للضغط من أجل المساءلة والمطالبة بالعدالة للأوكرانيين، وذلك بعد مرور عام على تحرير مدينة بوتشا الأوكرانية من القوات الروسية.
وكتب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن- في تغريدة عبر موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي، أن "واشنطن ترفض الفظائع التي ألحقتها روسيا بمدينة بوتشا الأوكرانية، وما زالت تلحقها بالمدن الأوكرانية الأخرى".
وأكد أن الولايات المتحدة لن تنسى الأوكرانيين الذين عانوا وقتلوا.
وفي الذكرى الأولى لانسحاب القوات الروسية من بوتشا شمال غرب كييف، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن بلاده "لن تتسامح مع مرتكبي المجازر التي وقعت في هذه المدينة، وصارت رمزا للفظاعات المنسوبة للجيش الروسي".
وبينما تجرى التحضيرات لإحياء الذكرى الأولى للانسحاب الروسي، توعد قائلا "سنعاقب جميع المذنبين".
وكان الجيش الروسي انسحب في 31 مارس 2022، من هذه المدينة وكل المنطقة الشمالية لكييف، بعد شهر من بدء التدخل العسكري الروسي بأمر من الرئيس الروسية فلاديمير بوتين.