أكد المهندس محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لسيناء، اليوم، ولقاءه بأبطال القوات المسلحة رسالة واضحة للعالم في ذكرى انتصار العاشر من رمضان، بأن القيادة السياسية نجحت فى وضع سيناء على خارطة التنمية وأرست دعائم الأمن والاستقرار بعد معركة طويلة لدحر الإرهاب وسحق البؤر الإرهابية في سيناء، مضيفا أن الزيارة تعطي أيضا دفعة لأبطال القوات المسلحة لمواصلة الجهد والقضاء على الإرهاب وتطهير سيناء بشكل كامل.
وأضاف "رزق"، أن ما حدث في سيناء من دحر للإرهاب، واستعادة الأمن والاستقرار، وتطهيرها من التشدد والتطرف هو ملحمة أسطورية بكل المقاييس، ستكون محل دراسة من جانب المعاهد الاستراتيجية والأكاديميات العسكرية مثل نصر أكتوبر العظيم، متابعا: "فمن ملحمة العبور في أكتوبر 1973 إلى ملحمة الحرب على الإرهاب هناك وقفات مهمة يجب الانتباه إليها، والتي أكد عليها الرئيس السيسي خلال تفقد اليوم، هو حتمية تنمية وبناء وتعمير سيناء بعد أن غابت عنها طوال الأنظمة الحاكمة السابقة.
ولفت القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الرئيس السيسي حريص على إحداث تنمية اقتصادية لجذب مزيد من الاستثمارات، لتوفير فرص عمل لأبناء سيناء، بالإضافة إلى تهيئة المنطقة بأكمالها لتكون منطقة جذب للمصريين من كل محافظات الجمهورية، مؤكدا أن سيناء تلك البقعة المقدسة التي اختارها المولى عز وجل ليتجلى عليها، أرض الأمجاد والبطولات والتضحيات، امتزج برمالها دماء الشهداء، تشهد عصرًا وعهدًا جديدًا فى عهد قيادة سياسية وطنية شريفة.
وشدد "رزق"، على أهمية استمرار معركة الوعى فى ظل استمرار محاولات عرقلة جهود الدولة وتزييف العقول، وما نتعرض له من شائعات وأكاذيب وافتراءات غير طبيعية، معتبرا أن تنفيذ 17 تجمعا تنمويا متكاملا لأهالى سيناء جاء لخدمة الطبيعة الثقافية فى سيناء، فى السكن والزراعة والعمل والخدمات، وزيادة نسبة التحضر، فضلا عن الكثير من المشروعات تمت وجارى تنفيذها بتكلفة 610 مليارات جنيه والتى استهدفت أن تكون حلقة وصل بين سيناء وباقى محافظات الجمهورية، والاهتمام ببناء الإنسان وتوفير سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة.