نشرت الصفحة الرسمية للجامع الأزهر عن دور الأزهر بقيادة الإمام الأكبر الراحل عبد الحليم محمود وعلماء الأزهر في حرب العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر 1973م.
ورصدت الصفحة، قائمة بأسماء القادة الأزاهرة في حرب العاشر من رمضان، الذين كانوا بأنفسهم على جبهة القتال يحمسون الجنود، وهم:
1 - العارف بالله الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الازهر
2 - العارف بالله الإمام الرائد الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم شيخ العشيرهة المحمدية
3 - العارف بالله الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي
4 - الشيخ محمد الفحام شيخ الأزهر
5 - الشيخ حسن المأمون وهو صاحب فكرهة وقف تصدير البترول
6 - الشيخ إسماعيل صادق العدوي
7 - الشيخ أحمد فرحات إمام مسجد سيدنا الإمام الحسين
8 - الشيخ محمد عثمان الميرغني
9 - العارف بالله أحمد الشافعي أبو خليل
10 - شيخنا الشيخ العلامة المعمر معوض عوض إبراهيم مراقب عام الوعظ في الازهر الشريف ويظهر في الصورة خلف الشيخ عبد الحليم محمود
11 - الشيخ محمد نائل كبير واعظي محافظة السويس وكان له فضل كبير في أنه رأى الجنود يقولون عند رفعهم السلاح والتدريبات (هيه هيه ) فقال : لماذا لا تغيرون هذا اللفظ إلى لفظ التكبير ( الله أكبر )
كما يضاف إلى هؤلاء العلماء، العشرات من أولياء مصر الأحياء وقتئذ والمعتكفين بخلواتهم والذين يرددون الصلوات والأحزاب، لنصرة مصر كما اجتمع كثير من الأولياء والصالحين، بسيدنا الحبيب الأعظم وبشرهم جميعا بتحقيق الانتصار لمصر المحروسة لكن الذي أوصل الرؤيا المنامية للقادة السياسية، هو الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود رحمه الله
وهذه عادة الأزهر دائمًا مع جيش مصر الأبي، وجنوده البواسل ضد الغزاة على مر التّاريخ، وسيظل الأزهر في كل ميادين الجهاد ينشر الوعي ويصحح المفاهيم ويحارب التطرف بكل أشكاله ويدافع عن الأمة، ويحافظ على الوطن.