بدأت أحداث الحلقة الثالثة عشر من مسلسل «الكتيبة 101»، بتشييع جنازة السيدة السيناوية مها، والتى جسدت شخصيتها "وفاء عامر"، والتي قتلت على يد الجماعات الإرهابية، عقب بعد تعاونها مع الجيش.
وانتقلت الصورة عند مشهد مؤثر، حيث جلس ابنها عند قبرها، ووعدها أنه لم يفعل أي شىء يغضبها منه مرة أخرى، وسوف يقوم بالمحافظة على شقيقته الأصغر، وعندما يكبر سيواصل ما فعلته ويقف فى وجه الإرهاب.
يقوم الدكتور وحيد "فتحي عبد الوهاب" بتكليف بعض العناصر الإرهابية، بعمل كمائن بالعريش الشيخ زويد وتفتيش السيارات، وقفل الطرق، وتسجيل كل ذلك عبر الصور والفيديوهات لنشرها، حتى يعرف كل الأهالي أنهم سيطروا على سيناء.
وتتوالى الأحداث باجتماع الدكتور وحيد "فتحي عبد الوهاب"، مع الإرهابي أبو أسامة "وليد فواز" والذي أخبره أن أبو البراء تسبب في عدد من المشاكل داخل التنظيم الإرهابي، ولكنهم سوف يخلصون من مشاكله قريبًا لأنه سيسافر إلى سوريا، ليخبره الدكتور وحيد أنه سيتخلص نهائيا، ولابد من قتله.
ويكشف المقدم خالد "آسر ياسين"، للرائد نور "عمرو يوسف"، حقيقة الورقة التي يحملها معه دائما، والتي بها رسمة من جهه، والجهة الأخري بعض الأسماء، ليخبره أن الرسمة قام برسمها نجل المقدم الشهيد مدحت طلعت حسن، الذى استشهاده فى إحدى عمليات تمشيط سيناء فى 2013، أما الأسماء، فقد قام آسر ياسين بعد الحادث بكتابة كل أسماء قيادات التنظيم الإرهابي، فى ظهر الورقة، للقضاء عليهم.
يقوم الرائد نور صلاح "عمرو يوسف" إلى المستشفى للاطمئنان على الطفلة الصغيرة "صابرين" ابنة الإرهابي التي تركها والدها على طريق سيناء وهرب، وتخبره الدكتورة آمنة "ميرنا نور الدين" أن سيتم نقلها إلى القاهرة لاستكمال علاجها حسب ما أكد لها الضابط خالد.
شهدت الأحداث قيام الدكتور وحيد "فتحي عبد الوهاب"، بطلب مقابلة المقدم خالد "آسر ياسين"، وانتهت أحداث الحلقة عند وجود الدكتور وحيد في أحد مكاتب مخابرات الأمن الحربي، وهو منتظر مقابلة الضابط خالد.
تدور أحداث مسلسل «الكتيبة 101»، فى إطار درامي وطني، حول تصدى تلك الكتيبة، لمواجهة الأرهاب الغاشم، وإنقاذ سيناء مما كان يحاك لها من مؤامرات شيطانية، والحفاظ على أمن الوطن من السقوط في براثن الأعداء.
والمسلسل من بطولة: عمرو يوسف، آسر ياسين، خالد الصاوى، فتحي عبد الوهاب، وفاء عامر، عارفة عبد الرسول، أحمد صلاح حسني، عمرو وهبة، وهو تأليف إياد صالح، وإخراج محمد سلامة، إنتاج سينرجي.