من الأمور التي يتقرب بها المسلم إلى ربه خاصة في شهر رمضان ووقت الأزمات، هي إطعام الطعام وسد جوع محتاج، فهو له ثواب عظيم وكبير عند الله عزوجل.
وفي هذا التقرير ترصد بوابة دار المعارف خمس فوائد ل إطعام الطعام في الإسلام.
خمس فوائد لإطعام الطعام
١- أن إطعام الطعام يكون سببا في دخول الجنة، فيقول النبي الكريم في الحديث الشريف "اتقوا النار ولو بشق تمرة".
٢- أنه يجعل صاحبه من خيرة الناس، فيقول النبي الكريم في الحديث الشريف "خياركم من أطعم الطعام ورد السلام".
٣- أنه من خير الأعمال، فيقول النبي الكريم في الحديث الشريف عندما سئل عن أي الإسلام خير قال "تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف"ز
٤- أنه له أجر طعامه ويضاعفه له الله، فيقول النبي "حتى إن التمرة أو اللقمة لتكون أعظم من أحد".
٥- أنه نجاة من أهوال يوم القيامة ، لقول النبي "اتقوا النار ولو بشق تمرة".
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "عندي مال والحمد لله، وأريد أن أفعل الخير؛ فأرشدني بعض الناس إلى أنَّ من أفضل أنواع الخير إطعام الطعام؛ فهل هذا صحيح؟ وهل إطعام الطعام يكون مختصًّا بالمسلم فقط؟
وأجابت دار الإفتاء أن الثابت شرعًا أنَّ إطعام المساكين والمحتاجين من أجلّ القربات وأرفع أنواع الطاعات؛ وعلى هذا استقر عملُ السلف الصالح؛ فقد روى أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف" عن سيدنا الحسين بن علي عليهما السلام قال: "لَأَنْ أَقُوتَ أَهْلَ بَيْتٍ بِالْمَدِينَةِ صَاعًا كُلَّ يَوْمٍ، أَوْ كُلَّ يَوْمٍ صَاعَيْنِ شَهْرًا، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَجَّةٍ فِي إِثْرِ حَجَّةٍ".