وكالات
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "بأشد العبارات، جريمة إحراق منزل المواطن ياسر دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس فجر اليوم الجمعة، على يد عصابات المستوطنين الإرهابية التي تسللت كخفافيش الليل، وأحرقت المنزل اثناء تواجد العائلة داخله".
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن "هذه ليست الجريمة الأولى التي يرتكبها غلاة المستوطنين، تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال، وعلى مسمع ومرأى من العالم".
وحملت الوزارة، حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتانياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، منددة بتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية اتجاه شعبنا.
وقالت: "إن اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببيانات الإدانة التي تصدر احياناً لجرائم الاحتلال وانتهاكاته، يشجع حكومة الاحتلال وغلاة المستوطنين على التمادي في ارتكاب مثل هذه الجرائم، مؤكدة أنها ستواصل دورها في متابعة ملف الاستيطان، وجرائم منظماته الإرهابية مع المحكمة الجنائية الدولية، بهدف محاسبة ومحاكمة القتلة والمجرمين ومن يقف ورائهم ويدعمهم".