قال سفير دولة فلسطين لدى القاهرة دياب اللوح؛ إنه لا يخفى على أحد ما تقوم به اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال وترتكبه من جرائم متواصلة ومتلاحقة في سياق المخطط الذي جاءت حكومة اليمين المتطرف التي لم تترك وسيلة إلا وقامت بتنفيذها لتفجير الأوضاع في المنطقة.
وندد خلال كلمته في الاجتماع الطارئ اليوم بجامعة الدول العربية؛ بما جرى ليلة أمس من إعتداءات همجية على المصلين المعتكفين في المسجد الاقصى وإستخدام القوة المفرطة في صورة همجية في مشهد دموي يعبر عن عقلية فاشستية جاءت لتنفذ مخطط التهويد والتقسيم الزماني
والمكاني للمسجد الأقصى الأمر الذي حذرنا منه مراراً وتكراراً وفي كل مناسبة بأن هذا الاحتلال يضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية وتنكره لما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات التي جرت في العقبة وشرم الشيخ.
وأكد أن هول الجريمة التي مورست من قِبل شرطة الاحتلال على المصلين الأمنين بداخل المسجد القبلي وإقتحامهم وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت وإعتقال أكثر من 400 مصلٍ أمرُ يمثل وصمة عار على جبين هذه الدولة المحتلة، ولكن قناع الخداع والزيف الذي يتساقط يومياً عن وجه هذا الاحتلال الغاشم يكشف حقيقة توجهات هذه الحكومة التي أرادت تنفيذ مخطط التهويد والاستيطان والسيطرة على المدينة المقدسة.
وأضاف: فلم تمنع الشعائر الدينية ولا حرمة هذا الشهر الفضيل جنود وشرطة الاحتلال من ارتكاب هذه الجريمة البشعة والتي أتت بتعليمات مباشرة من وزراء في حكومة الصهونية الدينية لغرض إشعال المنطقة وإدخالها في أتون حرب دينية.