قصر باكنجهام: الملك تشارلز يدعم البحث في علاقات الأسرة الملكية بالعبودية تاريخيا

قصر باكنجهام: الملك تشارلز يدعم البحث في علاقات الأسرة الملكية بالعبودية تاريخياالملك تشارلز

عرب وعالم6-4-2023 | 14:15

أعلن ملك بريطانيا تشارلز الثالث، دعمه البحث في العلاقات بين العبودية والملكية البريطانية، بعد أن تعرضت العائلة المالكة البريطانية، خلال السنوات الأخيرة، لانتقادات متزايدة بسبب اتهامات بأنها استفادت تاريخياً من تجارة الرقيق التي تعود إلى القرن السادس عشر.

ونقلت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية اليوم الخميس عن بيان صادر عن قصر باكنجهام تأكيده دعم الملك "بقوة وتصميم" على البحث في العلاقة التاريخية التي تربط بين الأسرة الملكية في بريطانيا و العبودية "كجزء من هذه الحملة، فإن الأسرة الملكية تدعم هذا البحث من خلال إتاحة الأرشيفات الملكية".


ولفتت الصحيفة إلى أن رد القصر الأخير يأتي بعد نشر وثيقة تظهر تحويل 1000 جنيه إسترليني من الأسهم من شركة تجارة الرقيق الملكية الأفريقية إلى الملك ويليام الثالث، وأكدت أن قصر باكنجهام أظهر للمرة الأولى على الإطلاق دعمه للبحث الذي يجري بالشراكة مع مؤسسة "القصور الملكية التاريخية"، والتي بدأت عندما اعتلى الملك تشارلز العرش في سبتمبر بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وأضاف القصر في البيان إن الملك تشارلز يأخذ القضية "بجدية عميقة".

وجاء في البيان: "كما قال جلالة الملك لرؤساء حكومات الكومنولث في حفل استقبال في رواندا العام الماضي: لا يمكنني وصف عمق أسفي لمعاناة الكثيرين، حيث أواصل التعمق في تأثير العبودية".
يشار إلى أن مؤسسة "القصور الملكية التاريخية" تشارك في مشروع بحثي مستقل، بدأ في أكتوبر من العام الماضي، يستكشف، من بين أمور أخرى، الروابط بين النظام الملكي البريطاني وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2