ما يحدث في المسجد الأقصى من اقتحام واعتداء علي المصلين داخل حرم المسجد الأقصى هو انتهاك لكل المواثيق الدولية والقوانين والقرارات الدولية والمنظمات الدولية والحقوقية وياحقوق الإنسان اين حق الانسان في فلسطين أناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومجلس الأمن وكل الدول المعنية بحقوق الإنسان أن يرحمو الشعب الفلسطيني من التنكيل به والاعتداء الغاشم الوحشي عليه وانتهاك حقوقه المشروعة في العيش بسلام وامان داخل أرضه المحتلة من الكيان الصهيونى عديم الانسانية والرحمه والدين وان يقول المجتمع الدولي كلمته في رفع الظلم عنه و ينصف الشعب الفلسطيني الأعزل وان يمارس حقوقه الدينية وعدم منعهم من الصلاه والاعتكاف داخل المسجد الأقصى ،واتسائل اين إنسانية المجتمع الدولي اين حقوق الإنسان المشروعة وحقه في الحياه بلا عنصرية واضطهاد وازلال لحقه في أن يعيش في امن وامان ويمارس حقوقه كامله التي كفلها له القانون اين إنسانية المجتمع الدولي فيما يحدث لاهلنا في فلسطين من عدوان غاشم منزوع الرحمه والإنسانية واتسائل لماذا المجتمع الدولي صامت لا يتحرك ساكن لإنقاذ الشعب المقهور ظلاما وعدوانا دون أي تحرك، لماذا ضاعت الانسانيه وحقوق الإنسان في العيش بلا اضطهاد وحقه في الحياه في أن يعيش بسلام وامان داخل أرضه المحتلة وان يرحم الشعب من بطش الكيان الصهيونى المحتل الذي كل يوم ينتهك فيه حقوق الشعب الفلسطيني الصامد الأعزل بلا رحمه ولا شفقه، اين المجتمع الدولي،أنا اخاطب انسانيه المجتمع الدولي أن تتحرك قبل فوات الأوان لان ما يحدث هو استفزاز لمشاعر مليار عربي يمكن أن يأكل اليابس والأخضر اذا لم يتحرك المجتمع الدولي لحل هذه الاشكاليه و يتم وقف هذا العدوان السافر علي أهلنا في فلسطين وتركة يمارس حقوقه المشروعة في اقامه الصلاه والاعتكاف في المسجد الأقصى دون التكيل به والاعتداء عليه اناشدهم باسم التوراه والإنجيل أن يرحمو الشعب الفلسطيني من التنكيل به والاعتداء عليه وعوده حقوقه كامله من العدوان الغاشم،فان التصرفات التي تحدث داخل الاقصي لا يصدقها عقل ويحزن لها كل قلب من جرائم ترتكب في حق الإنسان والإنسانية هى أفعال لإانسانية فهي إهدار لقيمة الإنسان وحقوقه، والتعامل مع البشر بعنصرية، وبقسوة القلب لماذا؟ نزعت من البشر الرحمة والجرائم التي ترتكب في أهلنا في فلسطين تخالف الانسانيةوالرحمة والتراحم بين الناس وتعاملهم مع أبناء فلسطين بالقسوة والغلظة والفظاظة في التعامل مع اهلنا في فلسطين منتظرة من المجتمع الدولي عوده الضمير الإنساني والتعامل بالرحمة والعطف والشفقة والرأفةكما دعي لها أوجست كونت أن نتعامل مع بعض بالإنسانية وان نقوم بعمل يعود بالخير على البشر فلا تجعلو انفسكم مظلمة جافة مثل الصحراءلا تشعر بألم الناس أو تسمع أنين المظلومين التي لا يصدقها عقل ويحزن لها كل قلب،هل انتزعت من قلوب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الرحمة؟ ولماذا؟ترى وتسمع ولا تتدخل!!فلا أجد سوى أن يرحمنا الله من الظلم الذي استشرى في البشر فلا يسعني الا ان اقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارحَمُوا مَن في الأرضِ يَرحَمْكُم مَن في السماءِ