علاجات منزلية "للمعدة"

حرقة في المعدة، أو الشعور بالحموضة، أو الغثيان، أو الانتفاخ، أو التجشؤ، وأحيانا ارتجاع السوائل أو الطعام المر أو كريه المذاق، وقدتشمل أيضا رائحة الفم الكريهة، والفواق والسعال.

هناك بعض العلاجات المنزلية، التي تخلصك من متاعب المعدة، التي قد تشعر بها خلال الأيام القادمة.

مياه الشرب

يحتاج الجسم إلى الماء لهضم وامتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة والمشروبات بكفاءة. فالإصابة بالجفاف تجعل عملية الهضم أكثرصعوبة وأقل فاعلية؛ مما يزيد من احتمالية الإصابة باضطراب في المعدة.

وبشكل عام، يجب أن تحصل النساء على حوالي 2.7 لتر من الماء يوميا، ويجب أن يشرب الرجال حوالي 3.7 لترات.

حوالي 20% من حصة المياه المطلوبة يوميا تأتي من الطعام، والباقي من المشروبات. بالنسبة لمعظم الناس، الهدف الجيد هو حوالي 8 أكواب أو أكثر من الماء خلال ساعات اليوم، ويحتاج الأطفال الأصغر سنا إلى كمية أقل قليلا من الماء مقارنة بالبالغين.

تجنب الاستلقاء

من المرجح أن يحدث ارتجاع الحمض الموجود في المعدة عندما يكون الجسم في وضع أفقي؛ مما قد يسبب الشعور بحرقة المعدة، ويجبعلى الشخص الذي يعاني من الشعور بالحموضة أن يدعم رأسه ورقبته وأعلى الصدر بوسائد بزاوية 30 درجة.

الزنجبيل

ربما يجب أن يصبح الزنجبيل صديقك خلال الأيام القادمة، لا سيما أنه يحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تساعد في تسريع تقلصاتالمعدة ونقل الأطعمة، التي تسبب عسر الهضم، عبر المعدة بسرعة أكبر.

قد تساعد المواد الكيميائية الموجودة في الزنجبيل أيضا في تقليل الغثيان والقيء والإسهال.

النعناع

بالإضافة إلى تحلية رائحة النفس، قد يساعد المنثول الموجود بالنعناع في منع القيء والإسهال، وتقليل التشنجات العضلية في الأمعاء،وتسكين الآلام.

يمكن تناول أوراق النعناع النيئة مباشرة أو إضافتها إلى السلطة، أو غليها وشربها كمشروب ساخن، أو يمكن أيضا إضافته إلى كوبالشاي الساخن.

يصعب هضم بعض الأطعمة أكثر من غيرها؛ مما يزيد من خطر الإصابة باضطراب في المعدة. يجب على أي شخص يعاني من اضطرابفي المعدة أن يتجنب الأطعمة التالية:

المقليات أو الأطعمة الدسمة والدهنية، أو الأطعمة المملحة والمحفوظة واللحوم المصنعة.

القرفة

تحتوي القرفة على العديد من مضادات الأكسدة، التي قد تساعد في تسهيل الهضم وتقليل مخاطر تهيج الجهاز الهضمي. وقد تساعد الموادالأخرى الموجودة في القرفة في تقليل الغازات والانتفاخ والتشنج والتجشؤ. وقد تساعد أيضا في معادلة حموضة المعدة لتقليل حرقة المعدةوعسر الهضم

يحتوي القرنفل على مواد قد تساعد في تقليل الغازات في المعدة وزيادة إفرازات المعدة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تسريع عملية الهضمالبطيئة؛ مما قد يقلل الضغط والتشنج. قد يساعد القرنفل أيضا في تقليل الغثيان والقيء.

يمكن لأي شخص يعاني من اضطراب الهضم أن يحاول خلط ملعقة صغيرة أو ملعقتين صغيرتين من القرنفل المطحون مع ملعقة صغيرة منالعسل مرة واحدة يوميا قبل النوم.

التين

يحتوي التين على مواد يمكن أن تعمل كملينات لتخفيف الإمساك وتحفيز حركة الأمعاء الصحية، ويحتوي التين أيضا على مركبات قد تساعدفي تخفيف عسر الهضم.

لكن يجب تجنب تناول ثمار التين إذا كان الشخص يعاني من الإسهال

يعانى الكثير من عدة عوارض صحية ناجمة عن العبء الكبير، الذى قد حملناه لجهازنا الهضمى دون سابق تمهيد أو إنذار بعد رمضانوالذى يستمر ويتضاعف مع أيام العيد .

لكى تدوم فرحة العيد وتكتمل بلا معاناة صحية أو مشاكل غذائية ناجمة عن التغيير المفاجئ فى مواعيد وأساليب تناول الطعام، هناك عددمن الاعتبارات الغذائية التى يؤدى تطبيقها إلى تجنب حدوث هذه المشاكل بسهولة ويسر منها:

- الحذر من أن نتناول كمية كبيرة من حلوى العيد تحت ضغوط الضيافة, حيث يؤدى الإفراط فى تناول الحلويات فى صباح يوم العيد إلىاضطراب الجهاز الهضمى وحدوث تلبكات معوية، كما قد يؤدى إلى حدوث إسهال شديد مصحوبا بالعديد من المخاطر الصحية الأخرى،حيث تحتوى الكعكة الواحدة من كعك العيد التى تزن حوالى 50جراما على حوالى 280 سعرا حراريا أى ما يعادل كمية الطاقة الموجودةفى خبزه زنة مائة جرام

وتتضاعف المخاطر الصحية للإفراط فى تناول الحلويات لدى المصابين بكل من داء السكرى والسمنة وارتفاع دهون الدم وأمراض القلبوالشرايين، لذا يجب الحذر من نتناول كمية كبيرة من هذه الحلوى تحت ضغوط الضيافة والإلحاح والكرم الذى يشتهر به مجتمعنا.

- احذر التدخين أو شرب الكافيين حيث يؤدى إلى التهابات المرىء والمعدة:

فمن العادات السيئة ذات الأثر السلبى على الصحة اعتياد الكثير على بدء يوم العيد بإشعال سيجارة أو احتساء كوب من الشاى أو القهوةعلى معدة خاوية، ويضاعف ذلك من المخاطر الصحية الناجمة من التدخين أو شرب الشاى أو القهوة فيؤدى إلى اضطراب والتهاب المرىءوالمعدة، كما يؤدى إلى فقدان الشهية وازدياد حموضة المعدة وزيادة ضربات القلب

تجنب الإفراط فى تناول بعض الأغذية فى أيام عيد الفطر:

تشمل كل من الأطعمة المقلية والصلصات السميكة والفواكة والخضراوات غير المكتملة النضج وبعض أنواع البقول ذات القشور السميكة،حيث إنها أغذية عسرة الهضم، ويجب تجنب الإفراط فى تناولها فى أيام عيد الفطر، وذلك حتى تستعيد المعدة نمطها المعتاد للعمل فى غيرأيام رمضان.

- تهيئة الجهاز الهضمى للعودة لاستقبال الطعام فى صورة وجبات

اختيار مصادر الغذاء الآمنة والموثوق فيها وعدم شراء الوجبات الجاهزة:

عادة ما يرتفع معدل الإصابة بالإسهال والحمى فى أيام العيد نتيجة للإصابة بتسممات ذات أنواع مختلفة، ومن الضرورى الحرص علىاختيار مصادر الغذاء الآمنة والموثوق فيها وعدم شراء الوجبات الجاهزة من مصادر غير معروفة.

أما بالنسبة للذين يقضون أيام العيد فى رحلات خارج المنزل فيجب عليهم الحذر فى تحضير أغذيتهم وعدم تحضير الوجبات، قبل موعدتناولها بساعات طويلة مما يجعلها عرضة للفساد.

-تناول وجبات كبيرة ودسمة يؤدى إلى الكسل وعسر الهضم:

يجد البعض إجازة العيد فرصة للإفراط فى تناول الطعام والراحة والاسترخاء، فيصبح روتينهم خلال إجازة العيد هو الأكل ثم النوم والنوم ثمالأكل، وينتابهم شعور بالكسل والخمول، ويؤدى تناول وجبات كبيرة ودسمة ثم النوم إلى عسر الهضم والتلبك المعوى والانتفاخ

بعد تعود الجسم على الصيام طوال الشهر الكريم، ,والانتظام في تناول وجبتي السحور والإفطار على مدار اليوم، يأتي العيد بطقوسهالغذائية المعروفة بـ "الكعك والبسكويت"، بالإضافة الى عودة الجسم مرة أخرى لتناول الوجبات في أوقات مختلفة، وغالباً ما يحدث للمعدةمشاكل كبيرة تسبب في الكثير من الآلام، بالإضافة إلى حالات الإمساك والإسهال وعسر الهضم

أن عسر الهضم يحدث بسبب اختلال نظام الأكل بعد شهر رمضان، حيث أن الجسم لم يعد يعتاد وجبة الفطار المبكرة، التي يستغلهاالكثيرون أثناء أيام العيد بشكل خاطيء في تناول الكحك والبسكوت.ويتسبب ذلك في حدوث عسر هضم في الجسم، خاصًة لمرضى الضغطوالسكر وارتجاع المريء، حيث تحتوي القطعة الواحدة من الكعك على 400 سعر حراري أي مايعادل وجبة غذائية متكاملة، فإذا تناولالإنسان أكثر من كعكة واحدة في اليوم سيتخطى ذلك معدل سعراته الحرارية اليومية بكثير.لهذا نصح خياط بتناول قطعة واحدة من الكعكخلال هذه الأيام، ويفضل قستمها إلى نصفين، يتم تناول النصف الأول بعد وجبة الإفطار، والثاني بعد الغداء

أنه يفضل بدء اليوم بالفاكهة والخضروات، أوالزبادي، أوالأجبان، حتى يتم تحفيز البكتيريا النافعة لتسهيل عملية الهضم، والمشي لمدة نصفساعة على الأقل يوميًا.أما عن المشروبات، ففي حالة عسر الهضم لا ينصح بتناول المشروبات كثيرًا، لأنها قد تزيد من وجود البكتيريا التيتسبب حدوث الغازات مما يؤدي لإحساس "التخمة" بشكل أكبر، خاصًة لمرضى ارتجاع المرئ.وفي حالة الرغبة في تناول مشروبات، يفضلالنعناع الدافئ، واليانسون، أو العصائر الطازجة

مع انتهاء شهر رمضان المبارك وبداية عيد الفطر، يعاني العديد من الأشخاص من بعض الاضطرابات والوعكات الصحية، نتيجة لتغيرالسلوك الغذائي بعد انتهاء شهر الصيام، ولتجنب تلك المشاكل والحماية من الاضطرابات التي يصاب بها البعض، هناك العديد منالنصائح يجب اتباعها خلال أيام عيد الفطر المبارك

بضرورة اتباع السنة النبوية الشريفة بتناول بعض التمرات صباحًا قبل صلاة العيد مع كوب فاتر من الماء.

وشدد الدكتور محمد خيري، علي ضرورة أن تكون وجبة الإفطار خفيفة، وتتكون من كوب حليب طبيعي مع قطعة بسكويت أو بيتفور، مطالبًابتجنب الإفراط في تناول الكعك، وخاصة أن سعراته مرتفعة تتراوح من 330 إلى 450 سعرا حراريا، كما أنه غني بالسكريات والدهون،ويسبب العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي من القيء والمغص والإسهال، وبخاصة مع الإفراط في تناوله.

يمكن تناول الترمس والحمص والحلبة المنبتة لما لهما من قيمة غذائية كبيرة ودور كبير في تقليل آثار تناول حلويات العيد"

تناول الأطعمة الدسمة وبخاصة في أول أيام عيد الفطر المبارك، وأيضا الأسماك المملحة، لما تسببه من خطورة بالغة على صحة الجهازالهضمي والكبد، وقد تؤدي إلى تسمم غذائي

وعلى متبعي الرجيم خلال عيد الفطر المبارك، بعدم الإفراط بتناول كميات كبيرة من الأطعمة للحفاظ على الجهاز الهضمي أولا، ولعدم إدخالعدد كبير من السعرات الحرارية، والتي قد تؤدي إلى تخزين الدهون وصعوبة خسارة الوزن بعد أيام الفري في العيد

إن هناك عدة مشروبات يجب الحرص على تناولها خلال أيام العيد لما له من تأثير جيد على المعدة والجهاز الهضمي

مشروبات دافئة مثل الحلبة، والتي تقلل بشكل كبير من حدوث آلام المعدة، موضحًا أنه يمكن تناولها منبتة، كما يمكن تناول مشروب النعناعبالليمون كمهدئ طبيعي. كما نصح أيضًا بتناول مشروب الشمر والبردقوش، لأنه يعمل كمضاد للتقلصات

بعدم إغفال مشروب الشاي الأخضر لكونه غنيًا بمضادات الأكسدة والفلافونيدز، والتي تعزز كفاءة الجهاز الهضمي