أكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور عبدالهادي القصبي عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وأوزبكستان، مشيرا إلى أن مصر كانت في مقدمة دول العالم اعترافا باستقلال أوزبكستان فى 26 يناير عام 1991 وأيضا كانت من أوائل الدول التي افتتحت سفارتها في طشقند عام 1993، كما افتتحت أوزبكستان سفارتها في مصر عام 1994 واستمرت العلاقات الطيبة بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبد الهادى القصبي وفد من دولة أوزبكستان يضم تيمور ميرزايف وزارة الثقافة والسياحة وعبد الرسول عبد القليلوف ورئيس جمعية المستثمرين السياحيين و سعد الله أحمدوف وخبير قانوني وأولوغبك عزاموف نائب وزير السياحة والثقافة.
وقال القصبي إن العلاقات بين البلدين توجت بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان في بداية شهر سبتمبر 2018 استقبله خلالها الرئيس شوكت مير ضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان ووقع خلالها الرئيسين إحدى عشرة وثيقة تعاون بين البلدين ثم تلا ذلك زيارة تاريخية لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر فى أكتوبر 2018.
من جانبه أعرب تيمور ميرزايف عن سعادته بلقاء الدكتور القصبي.. مؤكدا تقدير بلاده للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، متمنيا التعاون في شتى المجالات والاستفادة من ذخيرة العلماء بين البلدين.
وأوضح أن تلك الزيارة المرتقبة جاءت لبدء العمل ووضع النقاط على الحروف متوقعا مستقبل أفضل من العلاقات بين البلدين في الفترة المقبلة وأثناء الزيارة قام الوفد باهداء رئيس المجلس زي صوفي من أوزبكستان كما قام الوفد بزيارة مقام سيدنا الحسين.