قالت دار الإفتاء إن الله تعالى أمرنا بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جهة الإطلاق فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، موضحة أن الأمر المطلق يستلزم عموم الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة؛ فإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية أدائه أكثر من وجه فإنه يُؤخَذ على إطلاقه وسعته، ولا يصحّ تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك بابًا من الابتداع في الدين بتضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن هنا أخذ الفقهاء ما قرروه من أن أمر الذكر والدعاء على السعة.
وتابعت: فأيّما جماعة رأت أن تسبق القيام في رمضان ب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالصيغة المروية عن الإمام الشافعي أو غيرها فلا مانع في الشرع من ذلك، لافتة إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تفتح للعبادة باب القبول، وفيها سعادة الدارين، وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى ربه سبحانه وتعالى.
فضل الصلاة على النبي
1) امتثال أمر الله.
2) موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وإن اختلفت الصلاتان.
3) موافقة الملائكة فيها.
4) الحصول على عشر صلوات من الله تعالى، على المصلي مرة واحدة.
5) يرفع العبد بها عشر درجات.
6) يكتب له بها عشر حسنات.
7) يمحى له بها عشر سيئات.
8) أنها سبب في إجابة الدعاء.
9) سبب حصول شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
10) سبب لغفران الذنوب.
11)سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمه.
12) قرب العبد من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
13) قيام الصلاة مقام الصدقة لذي العسرة.
14) سبب لقضاء الحوائج.
15) سبب لصلاة الله وملائكته عليه.
16) سبب زكاة المصلي وطهارة له.
17) سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته.
18) سبب النجاة من أهوال يوم القيامة.
19) سبب تذكر العبد ما نسيه.
20) سبب رد سلام النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه.