أم وابنة وشقيقة وزوجة.. مظاهر تكريم المرأة في الإسلام

أم وابنة وشقيقة وزوجة.. مظاهر تكريم المرأة في الإسلامتكريم المرأة في الإسلام

الدين والحياة11-4-2023 | 06:12

قال الدكتور محمد نصر اللبان، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن الله- تعالى-كرم المرأة في جميع أحوالها ، ومظاهر التكريم كثيرة ومتعددة.

وأضاف في لقائه على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الله- تعالى- سمى سورة كاملة باسم سورة النساء، وسمى سورة أخرى باسم امرأة، وهي سورة "مريم" فكرم الله النساء حين سمى سورة باسم النساء وسورة باسم "مريم" وإذا نظرنا إلى مظاهر تكريم الإسلام للمرأة؛ وجدنا أن الإسلام كرمها أما وبنتا وأختا وزوجة.

وتابع: كرمها أما حين أوصى الله بالإحسان إلى الوالدين في قوله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) كما جاء في الحديث النبوي عن أبي هريرة أنه قال: جاء رجل إلى رسول الله، فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ -يعني: صحبتي، قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك) متفق عليه.

وواصل: وكرم الإسلام المرأة زوجة حين جعل الزواج من المرأة، آية من آيات الله ، فيقول الله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) وفي الحديث الشريف يقول النبي (خيرُكم خيرُكم لأهلِه وأنا خيرُكم لأهلي، ما أكرمَ النِّساءَ إلَّا كريمٌ ولا أهانَهنَّ إلا لئيمٌ).

وأكمل حديثه: كما كرم الله- تعالى- المرأة بنتا، فجعل حسن تربيتهن طريق للجنة، كما ورد في الحديث الشريف (عن رواية جابر بن عبد الله -رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن كان له ثلاثُ بناتٍ يُؤدِّبُهنَّ ويرحَمُهنَّ ويكفُلُهنَّ وجَبَت له الجنَّةُ البتةَ، قيل يا رسولَ اللهِ: فإن كانتا اثنتينِ؟، قال: وإن كانتا اثنتين، قال: فرأى بعضُ القوم أن لو قال: واحدةً، لقال: واحدة).

ونوه بأن المرأة قبل الإسلام لم يكن لها نصيب في الميراث وفي الجاهلية كان يتم وأد البنات، وإذا مات الواحد منهم، أيهم يسبق إلى زوجته ويضع ثوبه عليها تكون ملكا له، فجاء الإسلام ونهى عن كل ذلك.

أضف تعليق

المنتدى الحضري العالمي شهادة دولية للدولة المصرية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2