وكالات
نشر مخريز نجل مهاتير محمد، على موقع «فيسبوك» أمس "ستاتوس" كتب فيه: «بعد طول انتظار، تم الترحيب بأن يقوم والدي مهاتير بأداء اليمين ليكون رئيسا لوزراء ماليزيا».
جاءت مشاركة مخريز بعد أن أدى والده مهاتير محمد (92 عاما) اليمين الدستورية كرئيس لوزراء ماليزيا في القصر الملكي في كوالالمبور مساء امس، ويقود مهاتير ائتلاف أحزاب المعارضة «باكاتان هارابان» الذي حقق فوزا مفاجئا في الانتخابات الماليزية، ليسجل ب٫لك أنه بذلك أكبر رئيس للحكومة في العالم.
ومن جانبه قال مهاتير في مؤتمر صحافي «هناك حالة طارئة هنا نحتاج لتشكيل الحكومة الآن».
وكان مهاتير قد تولى الحكم خلال الفترة بين 1981 و2003. وهزم تحالفه المؤلف من أربعة أحزاب الجبهة الوطنية (تحالف باريسان) بزعامة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق الذي كان مستشارا لمهاتير في وقت ما قبل أن يتحول إلى ألد خصومه.
وفى الانتخابات تالتى فاز فيها تحالف مهاتير لم يفز أي حزب بمفرده بالأغلبية البسيطة من المقاعد في البرلمان الذي يضم 222 مقعدا وسيكون القرار متروكا للملك.
وكانت النتائج الرسمية قد أظهرت أن التحالف الذي يقوده مهاتير حصل على 113 مقعدا في البرلمان أي ما يزيد بمقعد واحد عن العدد المطلوب لكي يتولى السلطة لكنه لم يسجل رسميا كتحالف.
وقال مهاتير، الذي بدا مبتهجا لحد إطلاق النكات إنه حصل على تأكيد بالدعم من مجموعة أحزاب سيؤيد 135 عضوا منها في البرلمان حكومته.
وحصل تحالف باريسان الذي يتزعمه نجيب، منافس مهاتير على 79 مقعدا وهو ما يقل بشدة عن 133 مقعدا فاز بها التحالف في الانتخابات التي أجريت في عام 2013 والذي كان آنذاك أسوأ أداء انتخابي للتحالف على الإطلاق. ولم يتوقع كثيرون فوز مهاتير على تحالف باريسان الذي يعتمد منذ أمد طويل على دعم من أغلبية الملايو العرقية في ماليزيا.