أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن هناك تطورا كبيرا في العلاقات المصرية اليونانية على مدار تسع سنوات، مشيرا إلى الاتصالات القائمة مع اليونان على جميع المستويات، مما يبرهن على مدى تطور العلاقات الثنائية.
وقال شكرى - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس عقب جلسة مباحثاتهما في أثينا، اليوم /الثلاثاء/ - "إن مباحثاتنا دائما تتسم بالشفافية والمصداقية، ونتحدث بدون قيود لآن المصالح مشتركة، كما أن السياسية متجانسة وأهدافنا متسقة مع تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة شرق المتوسط وعلى المستويين الإقليمي والدولي، وسعينا هو لتحقيق مصالح شعوبنا وازدهارها وإيجاد وسائل التعاون التي تحقق ذلك".
ونوه بأن هناك عملا كثيفا مشتركا لتعزيز العلاقة بين البلدين على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والإنساني، مضيفا: "هذه علاقة مهمة تقوم على أسس وقواعد راسخة من العلاقات التاريخية القائمة بين الشعبين، والمودة هي سمة للشعبين تجاه الآخر، فضلا عن أن التواصل المستمر عبر القرون نرى أثره في تنمية العلاقة واستقرارها".
وتطرق وزير الخارجية إلى أن العلاقة بين البلدين استراتيجية فيما يتعلق بمجالات التعاون السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي والرغبة المشتركة للاستمرار في العمل على تدعيم هذه العلاقة، لافتا إلى أن هذه العلاقة الاستراتيجية يستخلص كل من البلدين بشكل متساو مصالحه من خلالها، وهي استراتيجية مبنية على مبادئ في إشارة إلى حسن الجوار والاحترام المبتادل والعمل المشترك لتعزيز السلام والاستقرار، وأنها ليست موجهة لأى أهداف أخرى.