أكد وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، تقدم بلاده بطلب إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي لتمديد الرقابة على الحدود مع المجر وسلوفينيا لمدة ستة أشهر أخرى.
وقال كارنر، في تصريحات اليوم الثلاثاء، إن هناك ضغطًا كبيرًا للهجرة منذ العام الماضي؛ لذلك كان من الضروري مواصلة الضوابط الحدودية، مشيرًا إلى أنه تلاحظ مؤخرًا أن أعداد طالبي اللجوء آخذة في الانخفاض وهي نتيجة طبيعية ومتوقعة لهذه الضوابط.
ولفت الوزير إلى أن تأمين الحدود النمساوية مهمة مكلفة وليست سهلة، مضيفًا: "علينا استثمار المزيد من الأموال، طالما أن حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لا تعمل بكفاءة".
وتابع أن النمسا على قناعة بضرورة الاستمرار في منع بلغاريا ورومانيا من الانضمام إلى منطقة شنجن بسبب استخدامهما كبوابة للهجرة غير الشرعية، مشددًا على أنه من الضروري الاستمرار في مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.