قالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، اليوم الثلاثاء إن غالبية مواطني بلادها يعارضون فكرة تخلي البلاد عن الحياد والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأضافت مايا ساندو، "يجب أن يريد الناس ذلك (الانضمام إلى الناتو)؛ لأنه يعني تغييرات في الدستور ويجب أن يتم ذلك من خلال استفتاء، ومع ذلك، إذا نظرنا إلى استطلاعات الرأي اليوم، فسنرى أنه لا يوجد دعم جاد لفكرة التخلي عن الحياد".
وفي خطاب أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، طلبت ساندو من أعضاء الناتو مساعدة بلادها في مكافحة انتشار المعلومات التي تعكس وجهة نظر روسيا حول التطورات العالمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأقر برلمان مولدوفا بدوره قانونًا يجعل من الممكن التحكم في الدعاية والمعلومات المضللة عبر الإنترنت.
وقالت ساندو إنه إلى جانب مجلس الأمن الأعلى، سيتم إنشاء جهاز آخر في البلاد، مهمته مكافحة التلاعب بالمعلومات والدعاية.
وتظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من 55% من سكان مولدوفا يعارضون بشدة عضوية البلاد في الناتو و27% يؤيدون المبادرة، ومع ذلك، لم تستبعد ساندو في وقت سابق احتمال تخلي كيشيناو عن الحياد والانضمام إلى التحالف العسكري وسط الأزمة الأوكرانية، كما أعربت عن اهتمامها بتعزيز التعاون مع الناتو في إعادة تسليح جيش مولدوفا.