قال الكاتب الصحفي، ماهر فرغلي، خلال الحلقة الأخيرة والوثائقية، من مسلسل "الكتيبة 101"، أن فى الفترة ما قبل انهيار التنظيم، كانت
العناصر الإرهابية كل هدفها أن تجعل أهالي سيناء يشعرون أن لا يوجد أمان، مادام هم لم يحكموا سيناء.
وتابع: وبدأ التنظيم يعترض طرق العمال والدكاترة والقضاة، لوقف كافة التحركات بسيناء، وكانوا يقبضون على الأهالي الذين يتعاونون مع الجيش، ويقتلوهم حتى يتوقفوا عن التعاون مع الجيش، كانوا يريدون رفع إعلامهم ويتحولوا من سياسية الاستنزاف إلى سياسية التمكن.
وأضاف: ولكن قوات الكتيبة كانت تنفذ عمليات ضد الإرهاب بسيناء بالكامل، حتى تمكنت من القضاء على جميع البؤر الإرهابية، فعقيدة الجندى هي حماية الوطن، أما عقيدة الإرهابي يجعل الوطن تراب.