أكدت دار الإفتاء أن الصوم زكاة للبدن، ففيه نماء وبركة، فقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ، وَزَكَاةُ الْجَسَدِ الصَّوْمُ» رواه ابن ماجه.
وبينت دار الإفتاء، أن الصوم يمنح الصائم الإرادة والعزيمة التي يستطيع بها أن يترك ما يشتهي؛ فيتحرر بذلك من القيود المادية ويسمو بكمال العبودية إلى أرقى معاني الإنسانية.
وأوضحت الدار، أن الصوم عبادة سامية من أعظم القربات إلى الله تعالى؛ قوامها أن يملك الإنسان زمام نفسه، وأن يحكم هواه وَفق شرع مولاه.