كتب: فتحى السايح
إجتازت بنجاح المجموعة المختارة من الكفاءات الاعلامية بالهيئة العامة للإستعلامات للدورتين التدريبيتن والتى عقدتا فى الفترة من 6 - 10 مايو الجارى بمركز " أراك " المركز العربى للبحوث والإدارة " الذى تديره رشا رأفت والتابع لـ "مؤسسة دار المعارف" برئاسة سعيد عبده رئيس مجلس الادارة ورئيس إتحاد الناشرين، وتناولت الدورتين فى برنامجين، الاول " الأساليب المثلى فى الرد على النشر السلبى فى الاعلام الدولى " والتى حاضر فيها بكفاءة عالية مدير تحرير جريدة الجمهورية حمدى حنضل، والثانية " الإخراج الصحفى " والتى حاضر فيها كفاءات وخبرات صحفية كبيرة " محمود ابراهيم خبير الاخراج الصحفي والمخرج بجريدة فيتو، وأحمد اسماعيل الخبير الفني والمخرج الصحفى بجريدة المصرى اليوم، ومحمد أمين على رئيس تحرير مجلة اكتوبر .
وتناولت الدورة الأولى " الأساليب المثلى فى الرد على النشر السلبى فى الاعلام الدولى " العديد من المحاور الهامة التى قدمها بكفائته المعتادة " المخضرم " حمدى حنضل، بداية من التعرف على وسائل الاعلام المفتوح بجميع وسائله ومن منطلق أن هذا الاعلام يبنى على الكلمة والخبر والذى أصبح صناعة معقدة وغامضة فى اهدافها وتأثيرها فى تغيير إتجاهات الرأى العام وتاثيرها فى العقل البشرى وتغيير إتجاهاته، بما يتلائم لخدمة وأهداف الدول وسياستها وجعل الكلمة والخبر أداة لترويج سياستها الخارجية، وأوضح حنضل خلال فترات الدورة وسائل التضليل بالقنوات الفضائية والاذاعات والبرامج ومن خلال البرامج والمسلسلات والافلام ومن خلال الكتاب والصحيفة، ووسائل التجارة، فضلا عن كيفية تعريف المتدربين بوسائل الاعلام والدعاية المسمومة ووسائل اتصالها ومهندسى، عقب متغيرات الثروة التكنولوجية التى يشهدها العالم، من وسائل سمعية وبصرية ومقرؤه.
وقدم حنضل الطرق التى يتم بها مواجهة الدعاية السوداء والرمادية، بداية من تحديد الاداة الاعلامية، والبرنامج الذى تقدمه وكيف يتم تمويله، نهاية بطرق تنفيذه ووضع الرؤى المستقبلية له ، كما تناول حمدى حنضل فى محاضراته كيفية الرصد للنشر السلبى فى جميع قنواته " الصحفية والمقالات والاخبار، والبرامج التليفزيزنية، الارضية والفضائية، وكافة مواقع التواصل الاجتماعى، وصولا لتدريب الإعلاميين " من كفاءات هيئة الاستعلامات " على كيفية التعرف على الإتجاهات التى تقوم بها الجهات الدولية للنشر السلبى، وتحليلها الإخراج الصحفى، والتعرف على كيفية وطرق الرد المثلى.
وقام الخبير الاعلامى والصحفى حمدى حنضل بتقسيم الكفاءات الاعلامية بالدورة إلى مجموعات لتتناول كل مجموعة على حده موضوع أو خبر أو مقال أو بيان تم نشره بشكل " سلبى ضد مصر، سواء كان فى صحيفة أو أى وسيلة إعلامية، وبرعت الكفاءات المختارة فى تقسيم الأدوار وتناول القضايا السلبية وكيفية وطريقة الرد، بكافة إتجاهاته، التى تم التدريب عليها طوال أيام الدورة.
ومن جهه أخرى قدم خبراء الفنون والكتابة الصحفية خبراتهم التدريبية للكفاءات الاعلامية من ومهندسى وإعلاميين وفنيين النشر الصحفى بهيئة الاستعلامات، الذين برعوا فى تنفيذ محاور الاخراج الصحفى بداية من التعرف على مفهوم الاخراج الصحفى ومهاراته، ومراحل تطوره، والتعرف على الأسباب التى تؤدى إلى تقدم ونجاح مراحل الاخراج الصحفى، فضلاً عن التعرف على مهام المخرج الصحفى، وصفاته، والخبرات التى يكتسبها، والتى من الضرورى أن تلازمه، والمهارات الأدارية، إضافة إلى التعرف على العوامل الضرورية التى تؤثر فى المخرج الصحفى ومن أهمها" العوامل النفسية، الفيسولوجية، للمخرج، وكذلك تم تدريب الكفاءات الاعلامية فى دورة " الاخراج الصحفى على " أسس الإخراج الصحفى" وتم قسم المدربون كفاءات الاستعلامات إلى مجموعات وأفراد للقيام بمهمة التنفيذ للإخراج الصحفى والتى شهدت نجاحا كبيراً بين جميع المتدربين .
وفى اليوم الختامى للدورتين التدريبيتين وبحضور اللواء هشام عبد الخالق رئيس قطاع الخدمات المركزية بهيئة الاستعلامات نيابة عن الدكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات، وبحضور كلاً من الدكتورة هنادى سلطان مديرعام الادارة العامة للتدريب الاعلامى بالهيئة العامة للاستعلامات - التى كانت تتابع مهام عمل الدورتين بإستمرار للإطمئنان على سير أدائهما - ورشا رأفت مدير " مركز أراك " تم توزيع شهادات الدورتين التدريبيتين " الاساليب المثلى فى الرد على النشر السلبى فى الاعلام الدولى " و" الإخراج الصحفى " لاعلاميي هيئة الاستعلامات الذين أدوا بكفاءة ونجاح مهام الدورتين التدريبيتين.