أشارت دراسة أجراها مركز ألماني أنّ نقص عنصر اليود في الجسم يمكن أن يتسبب في حدوث مخاطر صحية كبيرة كالإصابة بالقزامة أو تأخر النمو الجسماني أو التطور الذهني.
هذا بالإضافة إلى أن نقص اليود لدى الحامل يعرض الجنين لخطر الإصابة بتشوهات وقد يؤدي أيضا إلى الإجهاض، حيث غالبا ما يُصاب حديثو الولادة بقصور في وظيفة الغدة الدرقية ويزداد لديهم خطر الوفاة نتيجة الإصابة بنقص هذا العنصر.
كما أنّ نقص اليود يؤدي إلى الإصابة بتضخم في الغدة الدرقية مصحوب بتكوّن عقد أو دونها، بالإضافة إلى الإصابة ببعض اضطرابات الغدة الدرقية التي قد تكون مصحوبة بنقص في إفراز الهرمونات.
وقد شدّد المركز على ضرورة إمداد الجسم بكميات وفيرة من هذا العنصر من خلال تناول الأطعمة المحتوية عليه. لافتا إلى أنّ الألبان ومنتجاتها تحتوي عليه، بالإضافة إلى الاسماك البحرية والملح المعالج باليود.