أوضح باحثون من كلية جونز هوبكنز، أن البول يمكن أن يتنبأ باحتمالية الإصابة ب أمراض الكلى المزمنة، المرتبطة بأمراض أخرى مثل السكري.
وشملت الدراسة مشاركة 656 مريضًا يعانون من أمراض القصور الكلوي الحاد، فقاس الباحثون بقياس مؤشرات الحيوية للبلازما لإصابة الكلى والالتهاب في نقاط زمنية متعددة على مدار عام، كان الهدف هو تحديد ارتباطات التغيرات الطولية في هذه المؤشرات الحيوية مع تطور مرض الكلى بعد القصور الكلوي الحاد.
ووجد الباحثون من خلال البول، زيادة مخاطر الإصابة بمرض الكلى المزمن بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف، لدى المشاركين في الدراسة.
ويقول "شيراج باريك" أحد المشاركين في الدراسة: يُصاب حوالي 20٪ من المرضى في المستشفى بمرض القصور الكلوي الحاد، ويزيد لديهم خطر الإصابة ب أمراض الكلى المزمنة بثلاثة إلى ثمانية أضعاف في وقت لاحق من الحياة.
وأشار، تستمر حالات القصور الكلوي الحاد في المستشفى في الارتفاع، لذلك شرعنا في فهم كيف ولماذا يتطور القصور الكلوي الحاد إلى مرض الكلى المزمن، وما إذا كانت مراقبة هؤلاء المرضى بمرور الوقت يمكن أن تعطينا أدلة على تطور مرض الكلى.
ووفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، هناك ما يقدر بنحو 37 مليون شخص يعيشون مع أمراض الكلى في الولايات المتحدة، مما يجعلها السبب الثامن للوفاة في البلاد.
وتتمحور وظيفة على تنظيف الدم وإزالة الفضلات من الجسم، يحدث القصور الكلوي الحاد عندما تتوقف الكلى عن العمل بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى تراكم الفضلات في الدم، مما يجعل من الصعب على الجسم موازنة السوائل، ويترتب على ذلك إصابة الشخص بالعديد من الأمراض.