أمريكا وكوريا الجنوبية تؤكدان الحاجة إلى تعزيز التدريبات المشتركة

أمريكا وكوريا الجنوبية تؤكدان الحاجة إلى تعزيز التدريبات المشتركةامريكا وكوريا الجنوبية

عرب وعالم13-4-2023 | 11:53

شددت الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية على الحاجة إلى تعزيز التدريبات المشتركة والتدريب وأقرا بأهمية العودة إلى التدريبات الميدانية واسعة النطاق.

جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الخميس خلال فعاليات الدورة الـ22 من الحوار الدفاعى المتكامل بين وزارتي الدفاع الأمريكية والكورية الجنوبية في واشنطن العاصمة برئاسة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن في المحيطين الهندي والهادئ إيلي راتنر ونائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشرق آسيا سيدهارث موهانداس فيما ترأس الجانب الكوري الجنوبي نائب وزير الدفاع للسياسات هيو تيه-كون وبمشاركة مسؤولين بارزين في وزارة الدفاع والشؤون الخارجية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.


وأعاد الجانبان التأكيد على هدف واشنطن وسول المشترك والمتمثل في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل ويمكن التحقق منه وتعهدا بأن يواصل الحلف تعزيز موقفه الدفاعي المشترك وقدراته للدفاع عن كوريا الجنوبية وكذلك ردع الصراع في شبه الجزيرة.


كما أقر الطرفان بأن كوريا الشمالية تواصل تنويع أنظمة الإطلاق الخاصة بها وتعزيز قدرتها النووية في أعقاب التجارب غير المسبوقة للصواريخ في عام 2022 والاستفزازات المستمرة في عام 2023.
والتزم القادة بالرد على استفزازات بيونج يانج التي تقوض السلام والاستقرار الإقليميين من خلال استجابات ثنائية وثيقة ومنسقة تظهر قوة الحلف الثنائي. كما أكدوا مجدداً أهمية تنفيذ المجتمع الدولي لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي على نحو كامل.


وبالنظر إلى الاستفزازات الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، أدرك القادة أهمية التدريب على الاستعداد المشترك وهيكل الدفاع الصاروخي للحلف للدفاع عن شعب كوريا الجنوبية وكذلك القوات الأمريكية المتمركزة هناك.
كما ناقش الجانبان خطط حكومة كوريا الجنوبية لإنشاء مجمع مشترك للتدريب بالذخيرة الحية متعدد الأغراض لتحسين ظروف التدريب بشكل كبير لكلا البلدين، بالإضافة إلى جهود كوريا الجنوبية لضمان الوصول الروتيني وغير المقيد إلى موقع ثاد الأمريكي.

وعلاوة على ذلك، أكد الجانبان أن أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها غير مقبول وسيؤدي إلى نهاية نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.

وفيما يتعلق بالتعاون العلمي والتكنولوجي، أدرك الجانبان الحاجة إلى تحديث الحلف من أجل التكيف مع البيئة الأمنية المتطورة والاستعداد للتحديات المستقبلية. ولهذه الغاية، تعهد الوفدان بمواصلة الجهود لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع تنشيط آليات التشاور القائمة.

أضف تعليق