رفضت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم الخميس، تصريحات رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، التي اتهم فيها باكو بانتهاك كافة الاتفاقات التي تم التوصل إليها في براغ وسوتشي بشأن سحب القوات إلى مسافة آمنة على طول حدود عام 1991.
ووصفت الخارجية الأذربيجانية ـ حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية ـ تصريحات باشينيان بأنها "غير مقبولة على الإطلاق"، مشيرًا إلى أن فكرة ترسيم الحدود على أساس حدود عام 1991 "تتضمن عددًا من الأمور غير الموضوعية".
واتهمت الخارجية الأذربيجانية الجانب الأرمني بأنه "لا يزال يحتل 8 بلدات أذربيجانية"، خلافًا للاتفاق الثلاثي بين روسيا و أرمينيا وأذربيجان، مؤكدة أن "هجمات أرمينيا المستمرة على سلامة أراضي وسيادة أذربيجان، وعدم سحبها القوات من تلك البقاع، تعد دليلا واضحا على انتهاكها لاتفاقيات براغ وسوتشي وعدم رغبتها في تحقيق السلام في المنطقة".
وطالبت الخارجية الأذربيجانية، أرمينيا بالعودة إلى المفاوضات حول اتفاق السلام وفتح المواصلات وتنفيذ الالتزامات بموجب الاتفاق الثلاثي، بما في ذلك "سحب القوات من كامل أراضي أذربيجان".
ويأتي ذلك في أعقاب تبادل الجانبين الاتهامات بشأن حادث إطلاق النار، يوم أول أمس الثلاثاء، على الحدود بالقرب من مدينتي جوري ولاتشين، والذي أسفر عن سقوط قتلى من الجانبين.