استقبل وليد بن عبد الكريم الخريجى، نائب وزير الخارجية السعودى، اليوم الجمعة، رئيس مجلس الوزراء القطرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان، لدى وصوله مطار الملك عبد العزيز بجدة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن وليد بن عبد الكريم الخريجى رحب بالشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، الذى يزور جدة للمشاركة فى الاجتماع الوزارى التشاورى بين دول الخليج ومصر والأردن والعراق.
وتستضيف السعودية اجتماعا لتبادل وجهات النظر بشأن عودة دمشق إلى الحاضنة العربية بعد أكثر من عقد على عزلة سوريا إثر اندلاع النزاع فيها.
وقطعت دول عربية عدة على رأسها السعودية، علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق. وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا فى أعقاب اندلاع الاحتجاجات فى 2011.
لكن مؤشرات بدأت تظهر مؤخرا على تقارب عواصم عدة مع سوريا، بينها أبوظبى التى أعادت علاقاتها الدبلوماسية، والرياض التى أجرت محادثات مع دمشق تتعلق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين.
ويعقد اجتماع دول مجلس التعاون الخليجى فى جدة، وتشارك فيه أيضا مصر والعراق والأردن للبحث فى مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها منذ 2012، قبل نحو شهر من انعقاد القمة العربية فى السعودية.
واستقبلت السعودية الأربعاء، وفدا إيرانيا للتحضير لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية الإيرانية فى المملكة، ووزير الخارجية السورى فيصل المقداد للمرة الأولى منذ بداية النزاع فى بلده.
وقالت الخارجية السعودية فى بيان إن وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله ونظيره السورى ناقشا "الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهى كل تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم فى عودة سوريا إلى محيطها العربى واستئناف دورها الطبيعى فى الوطن العربى".