أشارت دراسة حديثة فى كلية الطب في جامعة بيل، عن مرض نادر ينقله القراد وقادر على قتل شخص واحد من بين عشرة مصابين، وكشفت بأن الفيروس «بواسان»، اكتشف بين أشخاص من كونيتيكت ونيويورك ومين، ويصعب تشخيص الفيروس لعدم ظهور الأعراض على ضحاياه.
وتظهر الأعراض عادة في غضون أسبوع إلى أربعة أسابيع من لدغة القراد المصاب، وقد تؤدي إلى مضاعفات شديدة أهمها:
١- الحمى والصداع والقيء والضعف العام
٢- يمكن أن يؤدي إلى تورم الدماغ وحتى الموت في بعض الحالات، فيما تودي العدوى بحياة واحد من كل 10 أشخاص يعانون من أعراض حادة.
٣- يُصاب نصف هؤلاء المصابين بإعاقات مدى الحياة أو تلف في الدماغ.
وينتشر الفيروس بواسطة قراد Ixodes scapularis، الذي يعرف باسم القراد ذو الأرجل السوداء أو قراد الغزلان، وتصاب به الغزلان أيضا، من الممكن أن ينقل قراد السنجاب وقراد جرذ الأرض، العدوى إلى البشر ولكن هذه الأنواع لا تلدغ الإنسان عادة، ويعيش القراد ذو الجسم الأسود الصلب في شرق وشمال الغرب الأوسط للولايات المتحدة وكذلك في جنوب شرق كندا، ويحمل القراد مرض لايم القاتل، ويوجد في المناطق التي تنتشر بها الأشجار.
لا توجد لقاحات أو أدوية ضد هذا المرض، بل يركز العلاج بدلاً من ذلك على تخفيف الأعراض، بما يشمل صعوبة التنفس وتورم الدماغ.
واكتشف باحثو ييل أنه بين عامي 1940 و1975، ظهر جزء كبير من الفيروس في الشمال الشرقي من الولايات المتحدة وتبين أنه مسؤول عن الجزء الأكبر من حالات «بواسان» في قارة أمريكا الشمالية. وفي عام 2006، تم الإبلاغ عن حالة واحدة تقريباً في السنة. وتتزايد الحالات باستمرار، حيث يتم تشخيص العشرات كل عام منذ أواخر عام 2010.