دقائق على أذان المغرب والهدوء يسود مساكن الخصوص ب محافظة القليوبية فالأسر تستعد لتجهيز وتناول فطار رمضان داخل المنازل حتى فوجئ الجميع بأصوات طلقات الأعيرة النارية ووقع مشاجرة بين طرفين ومقتل أحد الأشخاص ويدعى "سعيد صبري" 28 سنة داخل منزله.
"سعيد صبرى" ميكانيكى سيارات متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم 7 سنوات وأصغرهم طفل عام ونصف ، لم يتوقع سعيد أن حياته سوف تنتهى بعدة طلقات خرطوش بسبب الغدر والخيانة اثر وقوع مشاجرة مشاجرة بينه وبين عدد من الأشخاص بسبب خلافات على ركنة سيارة والتي انتهت بجريمة قتل المجنى عليه وإصابة شقيقه
من جانبها قالت والدة المجني عليه أن نجلها يعمل ميكانيكي ولديه ورشة أسفل منزلهم وأنه يوم الواقعة، حدث شجار بين شقيقه أشرف وجيران لهم بسبب ركنة سيارة أمام الورشة وتدخل لمناصرة شقيقه وتم فض المشاجرة على أن يعود الجميع بعد المغرب للتصالح وحل المشكلة لكن وقت الفطار فوجئنا بهجوم الطرف الثاني علينا بالأسلحة وإطلاق الرصاص بعشوائية ليلقي مصرعه ويصاب شقيقه وحفيدي بطلقة خرطوش في قدمه الأيسر.
وطالبت والدة المجنى عليه بالقصاص من المتهمين مؤكدة أنهم غدروا بنجلها بعد انتهاء المشاجرة وكل طرف ذهب لمنزله، ولكنهم لم يراعوا حرمة الشهر الكريم وخططوا لقتل المجنى عليه قبل دقائق من صلاة المغرب، قائلة "حرموا ابني من أطفاله ومات وهو صيام ولسه جايبلهم لبس العيد".
كانت الأجهزة الأمنية بالقليوبية قد إخطارًا من شرطة النجدة يفيد وقوع مشاجرة نتج عنها مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين ، حيث لقى ميكانيكى مصرعه واصيب شقيقه بمشاجرة بين جيرانهم بدائرة قسم شرطة الخصوص بالقليوبية بسبب ركن سيارة، جرى نقل المتوفى للمستشفى تحت تصرف النيابة العامة والتى أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفى.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية اخطاراً من شرطة الخصوص بمشاجرة ومصاب بدائرة القسم جرى على الفور انتقال الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين وفاة شخص يدعي "س. ا" ميكانيكى واصابة شقيقه "ا"، اثر مشاجرة مع جيرانهم بسب ركن سيارة.
وكشفت التحريات أنه حدثت مشاجرة بين الطرفين بسب ركن السيارة وقت الأفطار وتدخل اخرين لفض المشاجرة وعقد جلسة صلح بعد الفطار، الا ان المتهمين قاموا بالتعدى علي المجنى عليهم بالأسلحة النارية والشوم واسفرت المشاجرة عن مصرع ميكانيكى واصابة شقيقه وجرى نقل الجثة لمستشفى تحت تصرف النيابة العامة والتى صرحت بالدفن.