أوضحت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعو الله تعالى في قيام الليل أن يرزقه محاسن الأخلاق وأكملها، وهو أحسن الناس خلقًا، فيقول: «واهدني لأحسنِ الأخلاقِ لا يهدي لأحسنها إلا أنتَ، واصرفْ عني سيئَها لا يصرفُ عني سيئها إلا أنتَ».
وتابعت الدار: اتفق المسلمون على سنيَّة قيام ليالي رمضان عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، وخاصَّةً الليالي العشر الأخيرة؛ طلبًا لليلة القدر؛ فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «اطْلُبُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ».
كما بينت الدار أن إحياء ليلة القدر ممتد حتى مطلع الفجرِ، والملائكة في حال صعود وهبوط؛ قال تعالى: {هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 5].