«جماعة أنصار الدولة» الأندونسية تستخدم الأطفال فى تفجيرين انتحاريين

«جماعة أنصار الدولة» الأندونسية تستخدم الأطفال فى تفجيرين انتحاريين«جماعة أنصار الدولة» الأندونسية تستخدم الأطفال فى تفجيرين انتحاريين

* عاجل14-5-2018 | 17:37

كتب: على طه

فجرت أسرة من المتشددين في إندونيسيا - اليوم الاثنين – نفسها وذلك لاستهداف الشرطة، ويأتى هذا بعد يوم واحد من هجمات انتحارية نفذتها أسرة أخرى على ثلاث كنائس في مدينة "سورابايا" وأسفرت عن سقوط 13 قتيلاً.

وصرح، قائد شرطة سورابايا ثاني أكبر مدينة إندونيسية، في مؤتمر صحافي اليوم أن الانتحاريين قادوا دراجتين ناريتين إلى نقطة تفتيش خارج مركز للشرطة وفجروا أنفسهم»، مضيفا أن طفل يبلغ الثامنة ينتمى للأسرة نجا من الانفجار ، بينما أصيب أربعة من أفراد الشرطة وستة مدنيين في الهجوم.

ووصف الرئيس الأندونيسى جوكو ويدودو الهجمات في "سورابايا" بأنها "أفعال جبناء"، وتعهد المضي قدماً في مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب، بهدف محاربة شبكات المتشددين.

وبعد أن حققت البلاد نجاحات كبيرة في التصدي للمتشددين منذ العام 2001 عادت الاعتداءات في السنوات القليلة الماضية، ومن بينها هجوم نفذه انتحاريون ومسلحون في يناير 2016 على منطقة تسوق في وسط العاصمة جاكرتا.

وتشتبه شرطة أندونسيا فى أن خلية تابعة إلى «جماعة أنصار الدولة» التي تستلهم فكر تنظيم (داعش) نفذت هجمات الأمس على الكنائس، وأن رب الأسرة التي نفذت هجوم الأمس كان قائد خلية لـ«جماعة أنصار الدولة» في مدينة سورابايا، وهذه الجماعة مدرجة على قائمة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية، ويعتقد أنها جندت المئات من الإندونيسيين المتعاطفين مع داعش.

وكانت شرطة أندونسيا قد قتلت مشتبهاً به بالرصاص واعتقلت أربعة آخرين خلال مطاردة الخلية. وقال قائد الشرطة إن خلية «أنصار الدولة» ربما لبت نداء أطلقه تنظيم «داعش» في سورية لاستنفار خلاياه في جميع أنحاء العالم.

وأضاف أن اعتقال زعيم الجماعة أمان عبد الرحمن قد يكون دافعاً آخر، مشيراً إلى اشتباكات مع إسلاميين معتقلين في سجن قرب جاكرتا الأسبوع الماضي راح ضحيتها خمسة من أفراد شرطة مكافحة الإرهاب.

وفي حادث آخر في سيدوارجو جنوب سورابايا، قال قائد الشرطة إن الشرطة عثرت على قنابل أنبوبية لم تنفجر في شقة شهدت انفجاراً أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد أسرة واحدة يعتقد أنها كانت تصنع قنابل. ونجا ثلاثة أطفال من أفراد الأسرة ونقلوا إلى المستشفى، مضيفا أن 25 شخصاً في المجمل قتلوا في هجمات منذ أمس الأحد بينهم 13 يشتبه بأنهم متشددون.

وأظهرت لقطات كاميرات مراقبة للانفجار الذي وقع خارج مركز الشرطة اليوم دراجتين ناريتين تصلان إلى نقطة تفتيش وتقفان بجوار سيارة قبل أن يقع انفجار مع اقتراب أفراد الشرطة. وقال خبراء أمنيون إن هذه هي المرة الأولى التي يستغل المتشددون فيها الأطفال بمهمة انتحارية في إندونيسيا.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2