ازدواجية المعايير.. إيلون ماسك يعتزم تأسيس شركة ذكاء اصطناعي بعد التحذير من خطورته

ازدواجية المعايير.. إيلون ماسك يعتزم تأسيس شركة ذكاء اصطناعي بعد التحذير من خطورتهإيلون ماسك

يستعد رجل الأعمال ومالك تويتر، إيلون ماسك لإطلاق شركة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمى X.AI ، والمقرر أن تدخل المنافسة بقوة مع شركة OpenAI التي قدمت أداة ChatGPT في أواخر العام الماضي، وذلك بعد فترة قصيرة من تحذير ماسك نفسه من خطورة الذكاء الاصطناعي.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال فإن أسس شركة X.AI للذكاء الاصطناعي في نيفادا الشهر الماضي وأذن ببيع 100 مليون سهم لشركة خاصة، كما أنه المدير الوحيد للشركة الجديدة.

كما نشرت صحيفة فاينانشال تايمز قصتها الخاصة حول نية ماسك لبدء شركة ذكاء اصطناعي جديدة، وزعمت القصة أن ماسك كان يجمع فريقًا من الباحثين والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي من بينهم الباحث “إيجور بابوشكين”، كما يعمل على توسيع جهود التوظيف إلى موظفي شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل DeepMind المملوكة لشركة ألفابت المالكة لـ جوجل.

تقول الصحيفة إن ماسك تحدث إلى العديد من المستثمرين في شركتيه SpaceX و Tesla حول دعم شركته الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويعكس اسم شركة ماسك الجديدة - X.AI - طموحه في إنشاء تطبيق يسمى X ، والذي أعلن عنه على تويتر العام الماضي، حيث قام مؤخرًا بتغيير اسم تويتر إلى X Corp ونقل تأسيسها من مقر الشركة في ديلاوير إلى نيفادا حيث الشركة الأم X Holdings Corp، بحسب VentureBeat.

كما ذكر موقع Business Insider أن ماسك قد اشترى ما يقرب من 10 آلاف وحدة معالجة رسومات (GPU) لمشروع الذكاء الاصطناعي الجديد الخاص به، حيث عادةً ما تستخدم الشركات التقنية وحدات معالجة الرسومات للتعامل مع عبء العمل الحسابي الذي تتطلبه تقنية الذكاء الاصطناعي الأحدث.

يأتي مشروع ماسك الجديد في الوقت الذي أعرب فيه عن مخاوفه بشأن المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي والحاجة إلى التنظيم والرقابة، كما كان من بين ألف شخص من قادة التكنولوجيا الذين دعوا مؤخرا إلى التوقف المؤقت لسباق الذكاء الاصطناعي؛ كونه أصبح خارجا عن السيطرة.

وطالب ماسك إلى جانب مئات الشخصيات من قادة التكنولوجيا والأساتذة والباحثين المتخصصين إلى وقف تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لمدة ستة أشهر على الأقل، منوهين بـ"المخاطر العميقة التي تتعرض لها المجتمعات والبشرية"، وذلك ضمن رسالة نشرها معهد Future of Life,

وحذرت الرسالة من أنه: "يمكن أن يمثل الذكاء الاصطناعي المتقدم تغييرًا عميقًا في تاريخ الحياة على الأرض، ويجب التخطيط له وإدارته بما يتناسب مع الموارد"، كما شددت على أنه إذا لم يتم وقف العمل في القريب العاجل فإن الحكومات يجب أن تتدخل وتؤجل هذا السباق.

وأضافت الرسالة "لسوء الحظ ، لا يحدث هذا المستوى من التخطيط والإدارة ، على الرغم من أن الأشهر الأخيرة شهدت أن مختبرات الذكاء الاصطناعي تخوض سباقًا خارج نطاق السيطرة لتطوير ونشر عقول رقمية أكثر قوة لا يمكن لأحد - ولا حتى منشئوها - فهمها أو توقعا أو التحكم فيها بشكل موثوق ".

ووفقًا لتقرير حديث من Semafor فإن ماسك حاول وفشل في الاستحواذ على شركة OpenAI في عام 2018، ثم غادر مجلس إدارة OpenAI مشيرًا إلى تضارب محتمل في المصالح مع عمله في Tesla ، التي تطور أيضًا تقنية الذكاء الاصطناعي لسياراتها ذاتية القيادة. كما انتقد ماسك شركة OpenAI لمتابعتها الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، كما كان قد عبر عن استيائه من علاقة الشركة بـ مايكروسوفت.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2