لم يكن الزوج المجرم يتخيل أن جريمته التى ارتكبها وحاول قدر المستطاع أن تكون محكمة حتى لا ينكشف أمره، إلا أنه رغم كل الاحتياطات التي اتخذها حتى لا ينكشف أو يعرف أحد أنه وراء مقتل زوجته، إلا أن الأجهزة الأمنية نجحت في فك هذا اللغز.
الجريمة التى جرت تفاصيلها خلال شهر رمضان في محافظة أسوان، لم تكن فيها أصابع الاتهام في البداية تتجه إلى الزوج، فقد كان الواضح من الوهلة الأولى أن الزوجة تخلصت من حياتها من خلال شنق نفسها، في خدعة من المتهم ليصرف النظر عن جريمته، خاصة وهو قاتل زوجته بسبب خلافات زوجية، إلا أنه حاول من خلال لف حبل مشنقة بعد أن خنقها، حول رقبتها، لتظهر الجريمة على أنها واقعة انتحار، إلا أنه في النهاية كما نعرف لا توجد جريمة كاملة.
نجحت جهود الأجهزة المعنية فى فك لغز العثور على فتاة عشرينية بأسوان لفظت أنفاسها الأخيرة شنقاً، حيث تبين أن زوجها هو المتهم الرئيسى للواقعة.
وترجع التفاصيل إلى كشف الجهات المعنية إلى وقوع مشاجرة بين الزوج وزوجته بسبب خلافات زوجية مما أدى إلى الاستعانة بحبل وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة شنقا.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق للبحث حيث نجح الفريق في إلقاء القبض على الزوج الذى أنهى حياة زوجته شنقاً إثر خلافات زوجية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية للعرض المتهم على الجهات المختصة.
وتجدر الإشارة إلى أنه بدأت الواقعة بتلقى الجهات المختصة إخطاراً يفيد بالعثور على فتاة عشرينية جثة هامدة بظروف غامضة، وعلى الفور تم الدفع بسيارة الإسعاف؛ لنقل الجثة إلى مشرحة أسوان العمومية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتبين بالمعاينة والتحريات الأولية أن الفتاة لفظت أنفاسها الأخيرة شنقاً بواسطة حبل وذلك في ظروف غامضة، وأنها تدعى إسراء.ج 23 عاماً.
وتمت إجراءات إيداع جثمان الفتاة التى لفظت أنفاسها الأخيرة شنقاً على يد زوجها بالمشرحة العمومية.