عبرت الفنانة والإعلامية چوري بكر عن سعادتها الكبيرة بنجاح شخصية "وداد" في مسلسل "جعفر العمدة" وأكدت خلال لقاءها مع الإعلامي أحمد عزالدين في برنامج "خيمة one take"
أنها لم تكن تتوقع كل هذا النجاح والسر في ذلك يعود للمخرج محمد سامي والنجم محمد رمضان بعد تمسكهم بوجودها في الدور بهذا الشكل.
وصرحت أن شخصية وداد مرت عليها كثيرا قائلة: "زمان في اسكندرية لما كنت بنزل السوق كنت بشوف الستات الشلق دي وفي حياتي قابلت ناس كتير مستفزة تعاملك بمنتهى البرود والضربة بتيجي منهم".
وحكت چوري عن موقف طريف يوضح تأثر السوشيال ميديا بنجاح شخصيتها قائلة: "انا لقيت محل سندوتشات بيقول لو وداد رخيصة عندنا عرض الكومبو أرخص وفعلا اشتريت منهم وجالي الأكل ببلاش لما عرفوا اني چوري بس في الحقيقة كنت بزعل من اللي بيشتموني باسمي ويحسبنوا عليا بجد".
وخلال اللقاء حدث مكالمة هاتفية بينها وبين الفنان عصام السقا الذي أشاد بدورها كثيرا وقال لها "ان ١٢٠ مليون مصري يكرهوا الشخصية دة نجاح ليكي ومليون براڤو عليكي" .
ووجهت بكر رسالة لمخرجين مصر قائلة "انا مش خايفة أفضل بس أعمل الأدوار دي زي وداد لأني أقدر أنفذها بكذا شكل لكن نفسي المخرجين يبطلوا يشوفوني مجرد ست حلوة أو جسم حلو ويطلبوني في أدوار صغيرة أو إغراء فقط وأتمنى النجاح دة يثبتلهم اني ممثلة شاطرة".
وعن تصريحها من سنة انها زعلانة من محمد رمضان قالت: "الزعل دة كان عتاب لأنه صديقي وكان نفسي أنجح معاه أكتر وهو كبر دماغه ومعاتبنيش وطلبتها وحصلت وأنا كبرت ب محمد رمضان وبشغلي معاه".
يذكر ان مسلسل "جعفر العمدة" بطولة محمد رمضان، زينة، هالة صدقى، إيمان العاصى، مى كساب، منة فضالى، أحمد داش، منذر رياحنة، عصام السقا، فريدة سيف النصر، مجدى بدر، أحمد فهيم، فتوح أحمد سلوى عثمان، فريدة سيف النصر، عماد صفوت، جورى بكر، طارق النهرى، أحمد عبد الله، إحسان الترك وضيف الشرف بيومى فؤاد، ومن تأليف وإخراج محمد سامى، وشارك فى السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.
تدور الأحداث فى إطار اجتماعى شعبى، حول جعفر العمدة (محمد رمضان) وهو في العقد الرابع من عمره، ولديه 3 زوجات، ويمتلك شركات للمقاولات ويدخل فى العديد من الصراعات سواء فى عمله أو بعيداً عن العمل، ثم يقابل خلال مشواره "عايدة" (زينة) ويتعرف عليها وتنشأ بينهما قصة مليئة بالمفاجآت، كما يعيش جعفر مأساة تستمر عدة سنوات بعد فقدان ابنه واختطافه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا ما كان حيًا أو أصابه مكروه.