قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، إن دول المحيطين الهندي والهادي تُعارض أن تقوم «قوة عظمى واحدة بإملاء مستقبلها عليها»، وذلك بينما تواجه المنطقة صراعاً محتدماً على فرض النفوذ بين الولايات المتحدة والصين، وفق ما نقلته وكالة «بلومبرج» للأنباء.
وحذَّرت وونغ، في خطاب مهم أمام «نادي الصحافة الوطني»، اليوم الاثنين، من أن المنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين يجب أن تُدار «بمسؤولية»، وألا تتعلق فحسب بمن يكون «الزعيم» في المحيطين الهندي والهادي. وقالت وونغ، في كانبرا: «يتضح لي، من خلال رحلاتي في أنحاء المنطقة، أن الدول لا ترغب في العيش بمنطقة مغلقة وهرمية؛ حيث تملى القواعد من جانب قوة كبرى واحدة، بحيث تتناسب مع مصالحها الخاصة».
ودافعت وزيرة الخارجية عن حق أستراليا في بناء قدراتها العسكرية، بما في ذلك اتفاقية «أوكوس» (التي أبرمتها إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن مع أستراليا والمملكة المتحدة من أجل الإنتاج المشترك لغواصات نووية جديدة)، والتي ستشهد طرح أسطول من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، بحلول ثلاثينات القرن الحالي. من جانبها، حذّرت الصين من أن الخطوة قد تؤدي إلى سباق تسلح إقليمي.