دعا وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، جميع الأئمة إلى الالتزام في دعاء القنوت في الوتر والفجر بالمأثور من الدعاء عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في ليلة القدر، وعدم الإطالة على المصلين، فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة.
وقال وزير الأوقاف - في بيان اليوم - إن ليلة القدر ليلة عظيمة الشأن من قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ويستحب فيها الإكثار من الذكر والدعاء وقراءة القرآن، وعن دعائها تقول السيدة عائشة (رضي الله عنها) : "يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن علمتُ أيَّ ليلةِ القدرِ ما أقولُ فيها ؟ قال : قولي : اللهمَّ إنك عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي".
وفيما يتصل بدعاء ليلة القدر.. أضاف الوزير أن الدعاء فيها غير قاصر على دعاء الوتر أو غيره، "ويمكن للإمام بعد انتهاء صلاة الوتر أن يدعو بما يشاء جهرًا، وفي هذه الحالة لا حرج في وقت الدعاء، لأنه يكون قد أنهى صلاته، ومن جلس لسماع الدعاء أو التأمين عليه جلس محبًّا مختارًا".
وأشار إلى أنه يستحب الإكثار من الدعاء في هذه الليلة المباركة في السحر وفي جوف الليل، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ مِنَ اللَّيْلِ ساعَةً، لا يُوافِقُها عَبْدٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ"، تابعا: "ولا ننسى أن الدعاء في جوف الليل ولا سيما في الليالي العشر وعلى وجه أخص ليلة السابع والعشرين أحرى بالقبول إن شاء الله".