43% من المستخدمين المصريين يطلقون أسماءًا على أجهزتهم الذكية

43% من المستخدمين المصريين يطلقون أسماءًا على أجهزتهم الذكية43 من المستخدمين المصريين يطلقون أسماءًا على أجهزتهم الذكية

أظهرت نتائج استطلاع حديث بعنوان "خرافات رقمية" حول مواقف الأشخاص تجاه التقنيات والأدوات الحديثة، أن 43% المستخدمين من المستطلعة آراؤهم في مصر يطلقون أسماءًعلى أجهزتهم الشخصية والمنزلية ، كما يتم إعطاء أسماء مستعارة للهواتف الذكية في أغلب الأحيان.

ويستخدم الأشخاص بعض الأجهزة الرقمية لسنوات عديدة، وقد تلعب دوراً مهماً في حياتهم اليومية. لذا، ليس من المستغرب أن يزداد ارتباطهم بها، بل ينشأ نوع من الارتباط العاطفي بين المستخدمين وأجهزتهم،وقد يرتقي إلى مستوى العلاقة مع الأصدقاء أو الحيوانات الأليفة.

ويتعامل الكثيرون مع الأجهزة المنزلية كما لو كانت كائنات حية،بل قد يتحدثون أو يقيمون حوارات معها، لإقناعها بالعمل إذا تعطل الجهاز ولم يعد يعمل على النحو الأمثل.

وعلى سبيل المثال، يتحدث 90% من المستخدمين في مصر مع هواتفهم الذكية، و63%مع أجهزة التلفزيون، و44%مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة، و26% إلى الغلايات الكهربائية وآلات صنع القهوة، 21% مع السمّاعات الذكية، و22% إلى المكانس الكهربائية الذكية.

ووفق الاستطلاع ذاته الذي أعدته "كاسبرسكي"، يتحدث 67% من جميع المشاركين إلى أجهزتهم بطريقة ما، وليس بالضرورة إصدار أوامر صوتية، ولكن على سبيل المثال، يمكن أن يصل الأمر إلى حد الطلب من الجهاز أن يعمل مجدداً، أو القسم على الجهاز إذا توقف تماماً.

ويشعر 88% من المستخدمين في المنطقة بالتعاطف مع أجهزتهم في حالتعرضها للتلف أو السقوط أو الكسر.

وقال عماد الحفار رئيس الخبراء التقنيين لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي، إنه عندما يصبح الناس أكثر ارتباطاً بأجهزتهم الرقمية، فإنهم يميلون في الغالب إلى التعامل معها كأصدقاء أو حيوانات أليفة، وينشأ شعور بالثقة والتعاطف تجاهها. ومع ذلك، يكون من المهم في هذا الجانب تحقيق التوازن والتحلّي بالموضوعية مع وجود بعض الحدود،تماماً مثل جميع علاقاتنا الشخصية أيضاً،لتفادي المخاطر الناجمة عن انتهاكات مجرمي الإنترنت الذين يمكنهم استخدام هذه الثقة لأغراضهم الخاصة. ويمكن أن تؤدي الثقة المفرطة في الأجهزة الرقمية والأنظمة الروبوتية إلى حث المستخدمين على الإفراط في مشاركة معلوماتهم الشخصية، وتقليل شكوكهم وحذرهم، وقد يقعون ضحايا لمجرمي الإنترنت".

أضف تعليق