أكدت وزارة الخارجية الروسية تدهور حقوق الإنسان في أوكرانيا خلال العام ونصف العام الماضيين بشكل ملحوظ، مشيرة إلى وجود قمع الممنهج ل حقوق الإنسان والمعارضة الأوكرانية بشكل متعمد من قبل النظام الذي وصل إلى السلطة عام 2014 .
"نظام كييف بنى في الآونة الأخيرة نظام حكم استبدادي فى البلاد، تحت ستار فرض الأحكام العرفية، والتصفية الافتراضية لوسائل الإعلام المستقلة وتدمير المعارضة السياسية، وفرض الدعاية الكاملة للدولة، والبحث النشط عن الخونة والجواسيس" والمخربين الروس.
وأكد التقرير أن هذه التصرفات من قبل سلطات كييف الغرض الوحيد منها هو تشكيل مصدر للتوتر في المنطقة المجاورة مباشرة للأراضي الروسية، ما يؤدي إلى تدمير الدولة الأوكرانية من أجل هذا الهدف.