خلال شهر رمضان وعيد الفطر يصبح الجهاز الهضمي ضعيفا نتيجة لبعض العادات الغذائية الخاطئة والافراط في تناول الحلويات الدسمة مما يسبب في العديد من المشاكل مثل الامساك والحموضة والارتجاع الحمضي حيث يساعد تناول حليب الزعفران بانتظام علي تطهير الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم
فهناك فوائد صحية عديدة لإضافة الزعفران في العديد من المأكولات، فهو من أغلى أنواع البهارات في العالم، ويعرف بأنه غني بمضادات الأكسدة والكاروتينات، كما يعتبر مصدراً رائعاً للبروتينات والكالسيوم، وكلاهما مفيد لصحة الحمل ونمو الجنين. فيما يلي، وفقاً لموقع "بولد سكاي الهندي"، أهم فوائد حليب الزعفران أثناء الحمل. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول الزعفران يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، وحتى يؤدي إلى الإجهاض.
يمكن الحصول على فائدة الزعفران عن طريق إضافته إلى أطباق رمضان أو عيد الفطر؛ وذلك لفائدته لصحة الجهاز الهضمي، والذي يعاني من العديد من الاضطرابات؛ بسبب عادات الأكل الخاطئة التي تقوم بها العديد من الحوامل خلال فترة الحمل، ويمكن إضافة الزعفران إلى الحليب، فتعتبر تلك الطريقة من أفضل الطرق لتحقيق الاستفادة منه
1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي
2. تحسين الحالة المزاجية
تعاني العديد من الحوامل من التقلبات المزاجية أثناء الحمل، ولكن تساعد الخصائص المضادة للاكتئاب في الزعفران على تخفيف تقلبات المزاج أثناء الحمل.
كما أن الحليب أيضاً له تأثير مهدئ، لذلك يساعد التناول المنتظم لحليب الزعفران أثناء الحمل على التعامل بشكل فعال مع تقلبات المزاج.
3. تخفيف تقلصات العضلات
تعاني بعض الأمهات من تقلصات عضلية خلال الثلث الثاني من الحمل
خلال فترة الحمل، وخاصة خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، تعاني الأمهات من تقلصات عضلية شديدة في الساق والبطن، كما أن الصيام وقلة ترطيب الجسم قد يُسهمان أيضاً في الإصابة بالتقلصات.
وفقاً للدراسات، يحتوي الزعفران على مضاد للتشنج وخصائص مضادة للألم، لذلك فإن تناول حليب الزعفران بانتظام أثناء الحمل هو إحدى الطرق الطبيعية لتقليل التقلصات المفرطة للعضلات في الساقين والبطن وتخفيف آلام المفاصل.
4. تسهيل عملية المخاض
يؤثر حليب الزعفران على تقلصات الرحم؛ عن طريق تحفيز العضلات، ولهذا السبب لا ينصح بتناول حليب الزعفران خلال الثلث الأول من الحمل. ومع ذلك، خلال الثلث الأخير من الحمل؛ يمكن أن يكون حليب الزعفران مفيداً جداً في تسهيل عملية المخاض والولادة.
5. الوقاية من الحساسية والالتهابات
أثناء الحمل، تكون النساء عرضة للحساسية والالتهابات الشائعة، مثل السعال والبرد والحمى؛ وذلك لأن المناعة تضعف أثناء الحمل، وقد يساعد تناول حليب الزعفران يومياً على التقليل من نوبات السعال ونزلات البرد والاحتقان والحساسية؛ بسبب تغير الطقس.
6. تخفيف الأرق
الأرق، أو صعوبة النوم، مشكلة تواجهها العديد من النساء أثناء الحمل، ومع ذلك فإن تناول حليب الزعفران أثناء الحمل قد يساعد على تخفيف هذه المشكلة إلى حد ما.
حيث تساعد التأثيرات المهدئة والمنومة للزعفران على الاسترخاء والنوم جيداً، كما يحتوي الحليب الدافئ أيضاً على نفس الخواص، لذلك يوصى بتناول كوب من حليب الزعفران الدافئ قبل الذهاب إلى الفراش؛ للحصول على نوم هادئ، والاستيقاظ في الصباح بطاقة ونشاط.
7. التحكم في ضغط الدم
المضاعفات الشائعة أثناء الحمل ويمكن أن يؤدي ضغط الدم غير المنضبط أثناء الحمل إلى مضاعفات خطيرة؛ قد تعرض حياة الأم والجنين للخطر.
وفقاً للدراسات، تساعد المعادن مثل البوتاسيوم، وبعض مكونات الزعفران مثل Crocin و safranal على خفض ضغط الدم، وبالتالي يساعد حليب الزعفران على منع ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل.
8. الوقاية من فقر الدم
تحتاج النساء الحوامل إلى المزيد من الحديد أكثر من غيرهن، ولكن غالباً ما لا يتم تلبية هذه الحاجة من خلال النظام الغذائي للمرأة الحامل مما قد يعيق نمو وتطور الطفل ويضر بصحتك.
لذا يساعد التناول المنتظم للزعفران، حسب الكمية الموصى بها، في التغلب على هذه المشكلة.
9. تقليل تساقط الشعر ومشاكل الجلد
يمكن للتقلبات الهرمونية أثناء الحمل أن تؤثر سلباً على صحة الشعر، وتكمن فائدة الزعفران في احتوائه على نسبة كبيرة من الحديد، لذلك فإن شرب حليب الزعفران يساعد على تغذية الشعر من الداخل، وتقليل تساقط الشعر الناتج عن الحمل.
وبالمثل، يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية على جمال البشرة، لذا فإن تناول حليب الزعفران بانتظام أثناء الحمل فعال للغاية في حل هذه المشاكل وتحسين لون البشرة.
10. جيد للقلب
يمكن أن يؤثر الحمل على القلب، حيث يزداد حجم الدم بنسبة تصل إلى 50٪ أثناء الحمل، ويتعين على القلب أن يعمل أكثر لضخ الدم الزائد. يساعد حليب الزعفران على تنظيم مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، كما أن البوتاسيوم والكروسين في الزعفران يقوي الأوعية الدموية ويعزز صحة القلب.
يوصى بعدم تناول حليب الزعفران خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل
يمكنك صنع حليب الزعفران عن طريق نقع اثنين أو ثلاثة خيوط كحد أقصى من الزعفران في كوب من الحليب لمدة 7 إلى 10 دقائق، والتأكد من تقليبها بشكل متكرر أثناء النقع؛ لتشبع الحليب بلون ونكهة الزعفران. يمكنك إطفاء الموقد بمجرد أن يصبح لون الحليب مصفراً، وتنتشر النكهة تماماً في الحليب. يمكنك إضافة السكر، ولكن من الأفضل تجنب هذا لجعله أكثر صحة.
ومع ذلك، يوصى بعدم تناول حليب الزعفران خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويمكنك جني جميع فوائد حليب الزعفران من الثلث الثاني من الحمل، وتناول كوب واحد من حليب الزعفران يومياً أثناء الحمل .