الساحل الافريقي: المطالبة بالحوار مع الجماعات الإرهابية لإنهاء المعاناة

الساحل الافريقي: المطالبة بالحوار مع الجماعات الإرهابية لإنهاء المعاناةالساحل الافريقي: المطالبة بالحوار مع الجماعات الإرهابية لإنهاء المعاناة

* عاجل21-5-2018 | 13:16

دار المعارف
تتعرض منطقة الساحل الإفريقي من جديد للعنف الشديد، مع تزايد الأصوات المرتفعة المطالبة بالحوار مع الجماعات الإرهابية، في الوقت الذي ترى قيادات سياسية مالية أن طريق التفاوض من الممكن أن يغير المعادلة ويوقف الخسائر.
وبحسب «التليفزيون الفرنسي» على موقعه، فإن وزير الخارجية المالي السابق هو واحدا من ضمن هؤلاء الذين تجرأوا على كسر الجليد بالدفاع عن التوصل لحل من خلال المفاوضات، ودعا رئيس الدبلوماسية المالية السابق مرارا مواطني بلاده لفتح أعينهم على حقيقة أن استراتيجية الحرب لم تعد قادرة على الحسم.
ويشرح درامي، في حوار مع صحيفة "لوموند" الفرنسي:" الجيش المالي سقط، وهو في حاجة إلى استراحة من أجل إعادة البناء، وأمام هذه المضايقة، ينبغي إيجاد باب خروج ومن بينها التحدث مع العدو".
واوضح الدبلوماسي المالي السابق، أحمدو ولد عبد الله، أن الساحل يواجه عدو مرئي وقاسي، عدو متطرف ومنافس صارم دائما، وهناك بعض الأمل في احتمالية المفاوضات مع الجهاديين، لكن المشكلة تكمن في معرفة "مع من نتفاوض، وكيف ومتى وأين".
واكد أحمدو ولد عبد الله أنه من الصعب على الرئيس المالي أن يقول أنه سيذهب للتفاوض بشكل رسمي، في حين الجنود الماليين يتعرضون للقتل، ففي اللحظة التي ستجلس الحكومة على طاولة المفاوضات، فإن الجنود الذين يقاتلون سيشعرون بالهزيمة والضعف وكأنها سكينة وضعت في ظهرهم".
واشار أحمد ولد عبد الله بأن التفاوض مع الإرهابيين ليس سهلا أيضا، إذ أنه ينبغي التوصل إلى اتفاق بين مختلف الجماعات، وكذلك تقديم ضمانات من أجل طمأنتهم حتى لا يتعرضون للغدر.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2