كتب: إبراهيم شرع الله
القضية الفلسطينية خط ثابت لمصر، ومصر تفتح معبر رفح لتخفيف الأعباء عن الشعب الفلسطيني» كلمات بسيطة قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جلسة «اسأل الرئيس» ضمن فعاليات المؤتمر الوطني للشباب، لكنها كشفت الدور المصري الداعم وبشكل متواصل للقضية الفلسطينية. وأشادت القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية بقرار القيادة السياسية باستمرار فتح معبر رفح البرى طوال شهر رمضان المبارك، مؤكدين على الدور المحوري والتاريخي للدولة المصرية والذي يعد الداعم الرئيسي لصمود الشعب الفلسطيني. وأشادت حركة فتح، بقرار الرئاسة المصرية بفتح معبر رفح البرى أمام المسافرين من قطاع غزة طوال شهر رمضان المبارك. وقالت الحركة فتح على لسان المتحدث باسمها عاطف أبو سيف إن "دور مصر القومى ومواقفها الراسخة تجاه القضية الوطنية الفلسطينية كان دوما سندا للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال". وبلافتة مرسوم عليها علمى مصر وفلسطين، ومكتوب عليها: "الإرهاب لا دين لهلا.. معا وسويا نحو محاربة الإرهاب"، استقبلت إدارة المعابر والحدود الفلسطينية قوافل المساعدات المصرية بترحاب شديد، وسعادة بالغة، جاءت استكمالا لفرحة الفلسطينيين وترحيبهم بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى أصدرها خلال الأيام الماضية للأجهزة المعنية باتخاذ ما يلزم لاستمرار فتح معبر رفح البرى طوال شهر رمضان المبارك وذلك ضماناً لتخفيف الأعباء عن الأشقاء فى قطاع غزة. وعلى صفحته على موقع "فيس بوك كتب الرئيس : " أصدرت توجيهاتى للأجهزة المعنية باتخاذ ما يلزم لاستمرار فتح معبر رفح البرى طوال شهر رمضان المبارك وذلك ضماناً لتخفيف الأعباء عن الأشقاء فى قطاع غزة" ولم تنقطع مساعدات مصر عن الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة حيث ترسل السلطات المصرية -اليوم الثلاثاء - مساعدات عاجلة وقوافل طبية جديدة إلى أبناء الشعب الفلسطينى فى القطاع بشكل دائم . وقدمت مصر مساعدات إلى الأشقاء فى فلسطين، مساء الجمعة الماضى، وذلك استكمالا لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى. ومن جانبها استقبلت إدارة المعابر والحدود الفلسطينية، قوافل المساعدات المصرية بترحاب شديد وسعادة بالغة، استكملت فرحة الفلسطينيين وترحيبهم بتوجيهات الرئيس السيسى . كما وجَّه أبناء الشعب الفلسطينى، الشكر إلى الرئيس على قراره الخاص باستمرار فتح معبر رفح البرى طوال شهر رمضان، بالإضافة إلى إرسال قوافل المساعدات للأشقاء الفلسطينيين فى غزة،و أشادت القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية بقرار قيادة مصر السياسية ، مؤكدة على الدور المحورى والتاريخى للدولة المصرية والذى يعد الداعم الرئيسى لصمود الشعب الفلسطينى.