تصدرت الجهود المصرية ـ الإماراتية للتهدئة في السودان، بالإضافة إلى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بقمة منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ، فضلا عن تجهيز المساجد والساحات لصلاة العيد بالمحافظات، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة.
فتحت عنوان/ جهود مصرية - إماراتية للتهدئة في السودان/، قالت صحيفة /الأهرام/، أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، اتصالا هاتفيا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونقلت الصحيفة، عن المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم الرئاسة، قوله، إن الاتصال تطرق إلى الجهود الحثيثة للبلدين لتهدئة الأوضاع في السودان الشقيق، ووقف التصعيد، والعودة للحوار، واستعادة المسار السياسي، في ضوء دعم مصر و الإمارات الشعب السوداني الشقيق في جهوده لتحقيق تطلعاته نحو تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيمين تبادلا التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلين الله ــ عز وجل ــ أن يعيده على البلدين والشعبين الشقيقين بكل تقدم واستقرار، وعلى شعوب الأمتين العربية والإسلامية والإنسانية كلها بالسلام والأمن.
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان /الرئيس في كلمته بقمة منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ: مصر تسعى للتحول إلى مركز لإنتاج الطاقة النظيفة/، نقلت صحيفة /الأهرام/ عن الرئيس عبدالفتاح السيسي تأكيده أنه بالنظر إلى التحديات المناخية، الماثلة أمام المجتمع الدولي، فإن مصر ترى ضرورة البناء على الزخم الراهن، للتعامل مع التحدي الوجودي المرتبط بتغير المناخ، وتتطلع لأن تكون قمة المناخ القادمة «كوب 28»، في دولة الإمارات العربية، قمة ناجحة بكل المقاييس، بما يدعم تحقيق هدف الحفاظ على متوسط ارتفاع حرارة الكوكب كما ورد في اتفاق باريس، والعمل على تحقيق هدف «الواحد ونصف درجة»، وبما يسهم في تسريع وتيرة التحول الاقتصادي والتنموي المطلوب، ويسمح بحشد الدعم المالي والتقني، وتعزيز الابتكار، لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء خلال مشاركة الرئيس السيسي أمس عبر الفيديو كونفرانس، في قمة منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ، وذلك بدعوة من الرئيس «جو بايدن»، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ومشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وسكرتير عام الأمم المتحدة.
ولفت الرئيس السيسي، إلى أن مصر تسعى لسرعة تنفيذ مذكرات التفاهم الخاصة بإنتاج الهيدروجين، كي تتحول إلى مركز لإنتاج الطاقة النظيفة، وكذلك لخفض البصمة الكربونية لقطاع الصناعة كثيفة استهلاك الطاقة.
وبالانتقال إلى صحيفة /الجمهورية/، أكد وزير التنمية المحلية هشام آمنة - تحت عنوان/ بتوجيهات رئاسية وتكليفات رئيس الوزراء منافذ ومعارض للسلع الغذائية بأسعار مخفضة .. تيسيرا على المواطنين/ - استعداد كافة محافظات الجمهورية لاستقبال عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى توجيهاته بأهمية تواجد كافة القيادات التنفيذية في مواقعها؛ خلال فترة العيد مع استمرار فتح غرف العمليات والأزمات بالمحافظات والتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية في الوزارة على مدار اليوم.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء خلال تفقد وزير التنمية المحلية، أمس، غرفة العمليات وإدارة الأزمات بوزارة التنمية المحلية لمتابعة استعدادات المحافظات لاستقبال فترة عيد الفطر المبارك، في ضوء متابعة تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء باتخاذ كافـة الإجراءات اللازمة لاستقبال العيد بالقطاعات الخدمية والحيوية والتيسير على المواطنين.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير التنمية المحلية وجه باستمرار عمل منافذ ومعارض السلع الغذائية بأسعار مخفضة، ومواصلة تنظيم معارض السلع المرتبطة باحتياجات المواطنين بمناسبة عيد الفطر المبارك بالتعاون مع المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص لتلبية احتياجات المواطنين.
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان /اطمئنوا .. مصر لن تترك أبناءها/، قالت صحيفة /الجمهورية/، ترأست وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي، اجتماعا عاجلا لـ "اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج"؛ لمناقشة إيجاد سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان على إثر الاشتباكات المندلعة هناك حاليا.
وأشارت الصحيفة إلى أن سها جندى أوضحت أن دعوتها لانعقاد هذا الاجتماع العاجل للجنة جاءت من أجل بحث الموقف المستجد للطلاب بالسودان، في نفس الإطار الذي تم به تعامل اللجنة مع موقف الطلاب في روسيا وأوكرانيا، بحسب بيان أمس لوزارة الهجرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزيرة الهجرة، وجهت - في ختام الاجتماع - رسالة طمأنينة بأن مصر لن تترك أبناءها، وتقف في ظهرهم لمواجهة أي تحديات التي مما لا شك فيه أنها ستنتهي.
وفيما يتعلق بالاستعدادات للعيد، قالت صيحفة /المصري اليوم/، تحت عنوان /إجراءات حكومية لتوفير الخدمات في العيد/، استعدت الحكومة بالعديد من الإجراءات والتدابير ضمن خطة طوارئ مكثفة لعيد الفطر، تشمل تأمين مستلزمات الأسرة، وتجهيز الساحات والمساجد الكبرى للصلاة، وكذا التأكد من نظافة الشوارع، وتيسير حركة النقل وتحقيق السيولة والانسياب المروري بجميع أنحاء الجمهورية، فضلا عن عودة المخابز للعمل بدءا من الساعة الخامسة صباحا، وتوفير حصص الدقيق لكل مخبز 3 أيام حسب متوسط الصرف لكل مخبز في الأيام السابقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحافظين شددوا - طبقا لتعليمات الدكتور مصطفى مـدبولي، رئيس الحكومة ــ على منع ظهور أي أزمات تتعلق بتوافر السلع وأسعارها، وخاصة المرتبطة باحتفالات عيد الفطر، مع توفير وإتاحة جميع الخدمات الخاصة بالمواطنين، كما رفعت الأجهزة المحلية والتنفيذية درجة الاستعداد لفتح الحدائق والمتاحف والشواطئ مجانا، واستعدت المساجد والساحات العامة على مستوى الجمهورية لإقامة شعائر صلاة العيد، وفق ترتيبات كل مديرية مع المحافظة التابعة لها، في ظل الالتزام بضوابط وزارة الأوقاف.
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان /عودة معظم عناصر القوات المسلحة المصرية بالسودان/ ذكرت صحيفة /المصري اليوم/ أن العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة قال إنه في ضوء الأحداث الجارية بالأراضي السودانية، وفي إطار جهود القوات المسلحة المصرية، والتعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية في مصر و السودان لتأمين عودة القوات المصرية المشتركة في التدريب المشترك مع القوات السودانية، تم أمس الأول اتخاذ كافة إجراءات التنسيق اللازمة مع السلطات السودانية لهبوط 3 طائرات نقل عسكرية من القوات المسلحة المصرية في إحدى القواعد الجورية بالأراضي السودانية للقيام بمهمة إجلاء القوات المصرية، في ظل إجراءات تأمين شامل للقوات والإقلاع من الأراضي السودانية عبر 3 رحلات متتالية لمعظم عناصر القوة المصرية، والعودة بهم إلى إحدى القواعد العسكرية المصرية بالقاهرة.
وأضاف المتحدث - في بيان - أنه تم صباح أمس، وبالتنسيق مع الجهات السودانية المعنية والدول الصديقة والشقيقة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان، تأمين وصول باقي عناصر القوات المسلحة المصرية إلى مقر سفارة جمهورية مصر العربية، تمهيدا لإتمام إجراءات إجلائهم من الأراضي السودانية فور استقرار الأوضاع، وتوافر الظروف الأمنية المناسبة لعودتهم لأرض الوطن.
وتابع، تؤكد القوات المسلحة صحة وسلامة جميع العناصر المصرية التي وصلت إلى أرض الوطن، وكذا المتواجدة بالسفارة المصرية بالخرطوم.