طارق لطفي: لم أتوقع كل هذا النجاح لـ «مذكرات زوج»

طارق لطفي:  لم أتوقع كل هذا النجاح لـ «مذكرات زوج»طارق لطفي

ثقافة وفنون22-4-2023 | 10:55

ممثل نجم، تميز بأدواره المركبة التى يفاجئنا بها كل عام، كما أنه أصبح أحد أيقونات الموسم الرمضانى بأعماله المختلفة والمتنوعة المتميزة والمميزة التى تحقق نجاحا كبيرا فور عرض الحلقات الأولى منها، وأبرزها «القاهرة كابول» وجزيرة غمام» وغيرهما.. ولم يكتف بهذا النجاح الذى وصل إليه قط، إلا أنه يفاجئنا هذا الموسم الرمضانى بمسلسل كوميدى هو «مذكرات زوج»، والذى يتناول قضية مهمة فى المجتمع، إنه الفنان النجم طارق لطفى الذى فتح قلبه لـ «أكتوبر - بوابة دار المعارف» وكان لنا معه هذا الحوار..

فى البداية.. لماذا اخترت أن تقدم مسلسل مذكرات زوج؟!

العمل مناسب لأى وقت وأى زمان وأى لغة لأنه عمل إنسانى واقعى ففى أى علاقة زواج تحدث الضغوط وللعلم أنا أستطيع تقديمه مرة أخرى بعد عشرة أعوام.

كيف ترى ردود الفعل على العمل؟!

سعيد بها للغاية، دائمًا يكون تقدير الجمهور لعملك له مفعول السحر ويزيح عنك عناء المجهود المبذول فى العمل والحياة.

هل كنت تتوقع نجاح مذكرات زوج؟!

أثناء التصوير كانت لدينا جميعا حالة من القلق لدرجة أن أى حوار بينى وبين المؤلف محمد سليمان كان ينتهى بمشاجرة لكن مع عرض أول حلقة وحفاوة الجمهور بها اختفى كل هذا التوتر.

أعوام كثيرة من التراجيديا وفجأة تقدم الكوميديا.. ألا تراها مغامرة؟!

ليست مغامرة بالعكس، التغيير مهم جدا للفنان خاصة مع النجاح الذى حققته الأدوار السابقة والتى كانت مركبة؛ لذا فتغيير الجلد يحقق للمشاهد متعة الاندهاش.

ألا ترى أن العمل كان من الممكن أن يمتد لـ ٣٠ حلقة وليس١٥ فقط؟!

هذا كان خيار الشركة المنتجة اروما ستوديوز والمنتج تامر مرتضى، وأعتقد أنه قد حقق غرضه.

مع نجاح هذا العمل.. هل هناك تفكير فى جزء آخر؟!

بالفعل يوجد تفكير فى هذا وفى انتظار التصور وكيف سنقدم رؤية جديدة وأحداثًا تحقق الاندهاش لدى المشاهد، فأنا منذ بدايتى أسعى للمغامرات الفنية وتحدى نفسى وتحقيق الدهشة للجمهور من تنوع الأدوار واختلافها، ودائما أبحث عن الجديد.

شاهدنا فى رحلة الزوج كوميديا موقف وهى مغامرة وسط أعمال تعتمد على الإيفيه.. من أين جاءت الفكرة؟!

هو قرار جماعى أن نجعل الجمهور يشاهد رحلة رءوف وهو ما تفاعل معه الجمهور والحمد لله وهو ما نجح فى خلقه السيناريست محمد سليمان والمخرج تامر نادى والمنتج تامر مرتضى أن نقدم للناس رحلة واقعية وفى نفس الوقت تضحكه وتجعله يفكر.

وأنا كنت سعيدًا أن بعد عرض العمل وجدت مقالات من أطباء نفسيين كيف لا تقعى فى فخ الزوجة فى مذكرات زوج، فنحن هنا نقدم ضغوط حياته ورحلته كإنسان.

نهاية العمل وعودة الزوجين لبعضهم هل هى رسالة منكم أن الطلاق ليس حلاً؟!

النهاية ليست حلاً وليست قرارًا، هنا نجد أن رءوف اكتشف ذاته، وحتى الدين يقول إن الزواج سكن والطلاق هو أسوأ شيء يحدث للأولاد وللزوجين.

ما نقاط الاتفاق والاختلاف بينك وبين رءوف؟!

لست متهورا مثله، لأننى أبنى حياتى بشكل مختلف فحتى لو وجدت مشاكل، نستطيع التغلب عليها ونبادر بحلها وهو ما تعلمته من أبى وأمي، فماذا يخسر الإنسان من إشعار شريك حياته بالامتنان، كلمة شكرا كلمة مفيدة.

ألا تفكر فى عمل خارج الموسم الرمضاني؟!

بشكل عملى الماراثون الدرامى الحقيقى لا يزال فى شهر رمضان ووجودك وسط كل هؤلاء النجوم يعنى أنك موجود وتنافس بقوة، ونجاحك وسط الكبار له طعم لكن تقديم عمل خارج رمضان فهو عمل له نجاح مختلف.

أين أنت من السينما؟!

أفتقدها كثيرا، لكن السينما مغامرة يجب أن تكون محسوبة لأن معيارها الوحيد هو الإيرادات عكس الدراما التى تقيس نجاحها بتفاعل المشاهدين وبزيادة الإعلانات مع العرض.

وبعد نجاح فيلم ١٢٢ كانت لدى مشاريع أخرى مثل فيلم حفلة ٩ والذى لم يكتمل لأسباب إنتاجية، لكن عندى مشروع جديد لن أتحدث عنه إلا مع بداية تصويره.

هناك إعلان جزء ثانٍ لـ صعيدى فى الجامعة الأمريكية.. ماذا عن مشاركتك فيه؟!

أشارك فيه بشكل شرفى لأنه لا يوجد منتج مصرى قادر على جمع كل أبطال الجزء الأول معا فى فيلم واحد، وحديثى هنا عن أجور النجوم.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2