تعرض الوداد المغربي للخسارة خارج الديار أمام سيمبا التنزاني بنتيجة "1-0" اليوم السبت، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وساهمت العديد من العوامل في انقياد الوداد لأول هزيمة تحت إشراف مدربه خوان كارلوس جاريدو، في المباراة رقم 13 بمختلف المسابقات.
وخالف جاريدو قاعدة اشتهر بها، وهي إيمانه بأنه لن يغير فريقه طالما ينتصر، إلا أنه أمام سيمبا لجأ للعديد من التعديلات على مستوى التشكيل، ما تسبب في اهتزاز منظومتي الدفاع والهجوم.
فلأول مرة هذا الموسم، بدأ الثنائي الحسين بن عيادة وأمين أبو الفتح في محور الدفاع، وكلاهما لم يلعب كثيرا مؤخرا، إذ غاب بن عيادة 3 أشهر للإصابة، فيما لازم أبو الفتح دكة البدلاء.
كما افتقد الفريق أيوب عملود في الرواق الأيمن، إذ أبقاه جاريدو احتياطيا.
وتواصلت الأخطاء من خلال الدفع ب حميد أحداد في الهجوم، لتعويض سامبو جونيور الموقوف، بدلا من زهير المترجي المتألق مؤخرا.
ولم يظهر أحداد الذي خاض 5 مباريات فقط هذا الموسم بشكل مميز، ليفتقر هجوم الوداد القوة والخطورة اللازمة.
تدخل جاريدو لإصلاح ما يمكن إصلاحه من خلال التغييرات، ومنح دخول المترجي انتعاشة لخط الهجوم، بينما ظهر عبد الله حيمود وعماد الخنوس شبه تائهين، وهو ما لم يفد الفريق الذي كان بحاجة لهدف.
واتضح أن سامبو لا يعوض في خط الهجوم، حيث لا لم ينجح أحد في تقديم الحلول، وشكل غيابه أحد عوامل اندحار الوداد وفشله للمرة الثانية هذا الموسم في التسجيل بدوري الأبطال.