تجمع ناشطون في
مجال مكافحة تغير المناخ أمام مبنى البرلمان البريطاني، بمناسبة يوم الأرض، للحث على اتخاذ إجراءات بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري، بينما قام متطوعون في جميع أنحاء العالم بزراعة الأشجار وإزالة النفايات بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والخمسين لهذه المناسبة.
يأتي يوم الأرض هذا العام بعد أسابيع من الطقس المتطرف، إذ ارتفعت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في تايلاند، وتعرضت الهند لموجة شديدة الحرارة، حيث لقي ما لا يقل عن 13 شخصاً حتفهم بسبب ضربة شمس في حفل مطلع الأسبوع الماضي.
وحذر علماء المناخ من أن متوسط درجات الحرارة العالمية قد يصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في عام 2023 أو 2024.
واجتمع نشطاء بقيادة جماعة تمرد الانقراض في لندن لبدء عمل مدته 4 أيام أطلق عليه «ذا بيغ وان»، بالتزامن مع يوم الأرض.
واشترك نحو 30 ألف شخص في مسيرات وتجمعات سلمية، مما يمثل تغييراً في استراتيجية مجموعة معروفة بتكتيكاتها التخريبية، بما في ذلك إغلاق الطرق والقذف بالطلاء وتحطيم النوافذ.
على الصعيد العالمي، كانت هناك فورة من النشاط في الفترة التي تسبق يوم الأرض، حيث تم التخطيط لأحداث في روما وبوسطن وحملات تنظيف كبيرة في بحيرة دال في سريناجار بالهند، وفي كيب كورال التي اجتاحها إعصار وتقع بولاية فلوريدا الأميركية.
وخلال الأسبوع الماضي، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بزيادة التمويل لمساعدة البلدان النامية في مكافحة تغير المناخ والحد من إزالة الغابات في غابات الأمازون المطيرة بالبرازيل خلال اجتماع مع كبار قادة العالم.
ويقول تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، إن درجة حرارة الكوكب في طريقها للارتفاع لما يزيد على 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وهو الحد الرئيسي لتأثيرات أكثر ضرراً، بين عامي 2030 و2035.