قال الشيخ أحمد سيف الدين، الداعية الإسلامى، إن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقر مظاهر الفرح المختلفة بالعيد طالما أنه لم يكن فيها خرق للشريعة أو شيء حرام.
وذكر الشيخ أحمد سيف الدين، خلال برنامجه "نبى الرحمة"، المذاع عبر قناة "الناس"، أنه رُوى عن النبى صلى الله عليه وسلم، أنه دخل عند السيدة عائشة ووجد عندها جاريتان من جوارى الأنصار تغنيان، وتضربان على الدف ابتهاجًا بيوم العيد، فقال لهما أبو بكر الصديق مستنكرًا: "أمازمير الشيطان فى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!"، فالتفت إليه النبى عليه السلام وقال له: "يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا".
وقال سيف الدين، إن النبى صلى الله عليه وسلم يعلمنا فى هذا الحديث جواز إعلان الفرح بمظاهره المختلفة فى أيام العيد، لأنها تعين على تعظيم شعائر الله تعالى، وتعين على تحبيب الدين لقلوب الناس، وبالذات الأطفال، لذا سن لنا صلى الله عليه وسلم التوسعة على أنفسنا وأهل بيوتنا فى يوم العيد، إظهارًا للفرح دون تكلف.
وأضاف أنه من السنة الاغتسال والتزين والتطيب، وتحسين الهيئة قبل الخروج لصلاة العيد، مؤكدًا أن كل ذلك من التعظيم والابتهاج والفرح بمظاهر العيد، ولفت إلى النبى صلى الله عليه وسلم كان لديه جبة مخصوصة يلبسها فى يوم العيد.
وتابع أنه من السنة تناول الطعام قبل الخروج من المنزل، إذ كان النبى صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، ويتناول بضع تمرات قبل الخروج، ويتبادل التهنئة مع أصحابة بالعيد.