أدلى المتهم بإنهاء حياة فتاة المصنع بمحافظة الشرقية، باعترافات تفصيلية حول جريمته حيث أكد على وجود علاقة بينه وبين المجني عليها ومطالبتها له بالزواج، وخشية افتضاح أمره استدرجها وتخلص من حياتها في منزله.
وقال المتهم بقتل فتاة المصنع في الشرقية، أنه تربطه علاقة مع زميلته في المصنع الذي يعمل به بمنطقة مشتول السوق في الشرقية، وطلبت منه الزواج من قبل إلا أنها كان يتهرب منها، ومع زيادة مطالبتها بالزواج منه خططت للتخلص منها.
وتابع المتهم بقتل فتاة الشرقية، في إعترافاته أمام الأجهزة الأمنية في الشرقية، أنه حال مطالبة المجني عليها - فتاة المصنع - له بالزواج منها، طلب منها الحضور إلى منزله وإستدرجها وما أن وصلت حتى باغتها وطعنها عدة طعنات مستخدما آلة حادة.
وأستكمل المتهم في إعترافاته بأنه عقب سقوط فتاة المصنع جثة هامدة، أحضر جوال وقام بوضعها بداخله وأتصل بأحد أصدقائه للحضور وأوهمه بأن الجوال بداخله بعض المخلفات الناتجة عن المنزل وحملوها وقاما بنقل الجوال عبر مركبة توك توك وألقوها في أحد المجاري المائية.
ومن جابنها كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة مشتول السوق بمديرية أمن الشرقية من (إحدى السيدات - مقيمة بدائرة المركز) بتغيب كريمتها (عاملة بمصنع - مقيمة رفقة جدها وجدتها لوالدتها بمسكنهما) عقب خروجها من المنزل لخلافات أسرية.
وتم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام توصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة (عامل بذات المصنع - مقيم بدائرة المركز).
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وضبطه.. وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة وقرر إرتباطه بالمتغيبة ومطالبتها بالزواج منه، وخشية إفتضاح أمره قام بإستدراجها لمسكنه ، وباغتها وطعنها عدة طعنات بسكين فأودى بحياتها، وأحضر جوال ووضع بداخله الجثة ، وإستعان بأحد أصدقائه (عامل - مقيم بدائرة المركز "أمكن ضبطه") وأوهمه بأن الجوال بداخله بعض المخلفات الناتجة عن المنزل ، وقاما بنقل الجوال بإستخدام مركبة "توك توك" وإلقائه بأحد المجارى المائية .
كما تم بإرشاد المذكور ضبط السلاح المستخدم بمسكنه.. وتم العثور على جثة المجنى عليها بأحد المجارى المائية بدائرة مركز شرطة أبو حماد.