يمر النظام الملكي في بريطانيا بمرحلة انتقالية، حيث شهدت فترة الحكم الطويل للملكة إليزابيث الثانية اضطرابًا عائليًا كبيرًا ، لكن تم تصنيفها أنها كانت فترة استقرار للنظام الملكي، أما الآن أثناء الاستعداد لاستقبال ملك جديد - الملك تشارلز - فإنه يواجه الكثير من التحديات.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، هل يتغير الرأي العام حول النظام الملكي في بريطانيا، خاصة أن الزيارات الأخيرة التي قام بها الملك تشارلز شهدت ظهور المتظاهرين المناهضين للنظام الملكي وغضب عام من كل زيارة.
لكن اعترف المناهضون للملكية ان حملاتهم المستمرة كان سيتم تنظيمها خلال حكم الملكة إليزابيث أيضا، وأجرت هيئة الإذاعة البريطانية استطلاع رأي جديد لمعرفة شعبية الملك تشارلز قبل تتويجه رسميا، وأظهرت النتائج بتأييد واسع للإبقاء على الملكية بنسبة 58%.
وأشار الاستطلاع إلى التحولات الجارية في الكثير من المواقف، مثل التحديات الواضحة للملك الجديد في بداية عهده، منها جذب الشباب.
حسب الاستطلاع فإن 78% من الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يؤيدون النظام الملكي، و32 ٪ فقط من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا لا يؤيدون النظام الملكي، ويفضل 38٪ من هذه المجموعة الأصغر سنًا أن يكون هناك رئيس دولة منتخب على الملكية.
يمكن أن تكون اللامبالاة مشكلة مثل المعارضة ، حيث يقول 78٪ من الشباب أنهم غير مهتمين بالعائلة المالكة.
وتعد ثروة العائلة المالكة واحدة من أبرز القضايا التي تواجه مصير العائلة المالكة، بالتزامن مع ضغوط تكلفة المعيشة والقصور الكثيرة التي تمتلكها العائلة.